الحراك السياسي

08:54 صباحًا EET

وزارة الأوقاف المصرية تطالب بإدراج الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ضمن “الكيانات الإرهابية”

طالبت وزارة الأوقاف المصرية بإدراج “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، الذي يرأسه يوسف القرضاوي، ضمن “الكيانات الإرهابية”.

 

جاء ذلك بعد يوم من بيان تحريضي ضم توقيعات دعاة وعلماء دين محسوبين على جماعة الإخوان من بينهم نائب رئيس الاتحاد أحمد الريسوني، دعوا فيه إلى “القصاص من الحكام والقضاة والضباط والجنود والمفتين والإعلاميين والسياسيين، وكل من يَثْبُتُ يقينًا اشتراكُهم، ولو بالتحريض، في انتهاك الأعراض وسفك الدماء البريئة وإزهاق الأرواح بغير حق وفق الضوابط الشرعية”.

 

ووصف وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة الموقعين على البيان بـ“المجرمين في حق دينهم ووطنهم وأمتهم”.

 

وقال، في بيان له أمس الخميس نشر على موقع الوزارة على شبكة الإنترنت، “يجب وضعهم جميعًا على قوائم ترقب الوصول هم ومن على شاكلتهم، كما يجب تطهير سائر مؤسسات الدولة من بقاياهم”.

 

وطالب مختار وفق البيان بـ“إدراج اتحاد القرضاوى المعروف بـ“الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، ضمن “الكيانات الإرهابية، ومعاملة أعضائه معاملة أعضاء الجماعات الإرهابية”.

 

وفي وقت سابق حذر خبراء في الحركات الإسلامية من تداعيات بيان اتحاد القرضاوي الذي أطلق عليه “أرض الكنانة” وما يمكن أن يثيره من أحداث عنف بالبلاد.

 

واعتبر هشام النجار القيادي السابق بالجماعة الإسلامية أن البيان “محاولة لتأصيل ثقافة الحرب الأهلية بمصر من خلال شرعنة العنف والقتل والتخريب”.

 

ولفت النجار في تصريحات للعرب اللندنية، إلى أن معظم الموقعين على البيان موالون للإخوان، داعيا من أسماهم بعلماء الأمة الحقيقيين للرد علي هذا البيان.

 

وكشف أن هناك محاولة إخوانية لاستقطاب الشباب السلفي -الذي يعتبر أكبر تيار إسلامي بمصر- سواء من خلال الفتاوى أو عن طريق التحركات التي يقوم بها يوسف القرضاوي في قطر مثل زيارته للشيخ أبو إسحاق الحويني أحد أهم المرجعيات السلفية بمصر الذي يعالج بإحدى مستشفيات الدوحة.

 

 

من جانبه حذر عمرو عبدالمنعم الباحث في الجماعات الإسلامية من خطورة دعوة القصاص، والتحريض على سفك الدماء، معتبرا أن هذا البيان يفتح الباب لموجة غير محسوبة من العنف.

التعليقات