خصوصية ليلة النصف من شعبان

واكد ان الله يغفر فيها للمستغفرين ويرحم فيها المسترحمين ولايتم استثناء الا المشركين بالله من هذه النعمة كما يستثنى اصحاب الشحناء او المتنازعين اصحاب الخصومة سريعو الغضب والذين من الصعب ارضائهم وقاطعى الرحم.

واضاف الشيخ الشحات عزازى ان اصحاب القلوب النقية الصافية التى لاتحمل حقدا على احد ويرضون بالمصالحة ويعفون عن الناس طالبين العفو من الله هم الاولى بالمغفرة من الله سبحانه وتعالى واكد ان صلة الرحم والتواصل مع الاقارب من اهم ماينقى القلوب وقال عليه الصلاة والسلام «الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ تَقُولُ: مَنْ وَصَلَنِي وَصَلَهُ اللَّهُ، وَمَنْ قَطَعَنِي قَطَعَهُ اللَّهُ ” كما قال ايضا ان من اسباب زيادة الرزق والمباركة فى العمر هو الحرص على صلة الرحم فقل عليه الصلاة والسلام ” مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ ” واكد ان اقامة ليلة النصف بالعشاء تكون بصلاة العشاء فى جماعة وبعد ذلك قيام الليل ولو بصلاة ركعتين فقط وقراءة صفحة واحدة من القرآن يليها الدعاء والاستغفار.

واكد الدكتور الشحات عزازى ان كل اصحاب الذنوب ومنهم المدمنين والعُصاة الذين عملوا كل انواع السيئات وعزموا على التوبة فان الله يغفر لهم كل ذنوبهم مغفرة كاملة ، كما يغفر لاصحاب اللمم اى الذنوب الصغيرة والذين يجتنبون الكبائر من الذنوب واكد ان الخطا فى المولى عز وجل او الخطأ فى الرسول من الذنوب التى لايتم مغفرتها الا اذا اعترف الشخص بها وعزم على عدم تكرارها واكد انه من الخطورة ان نثور لاخطاء فى حق بعض المسؤولين ولانثور اذا وقع الخطأ فى حق المولى عز وجل او الرسول عليه الصلاة والسلام.