سياحة وسفر
سلسلة لقاءات لسفير مصر بموسكو مع المسؤولين لدعم السياحة
أجرى محمد البدري سفير مصر في روسيا وسفيرها غير المقيم في روسيا البيضاء ورئيس المكتب السياحي المصري هناك، سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين في روسيا البيضاء لتطوير حركة السياحة من روسيا البيضاء إلى مصر.
وذكرت وزارة الخارجية، في بيان لها، أمس، أنه تم خلال اللقاءات مناقشة عدد من المقترحات لتدعيم التعاون في مجال السياحة بما في ذلك إمكانية تشغيل خطوط طيران عارض مشترك للتغلب على مشكلة النقل التي تعوق بشكل كبير حركة السياحة.
وتم بحث دعم المشغلين السياحيين وفرص تنويع السياحة الوافدة من روسيا البيضاء إلى جانب السياحة الشاطئية وتطوير عملية التسويق السياحي داخل سوق روسيا البيضاء من خلال عدد من الوسائل المختلفة، كما قدم الجانب المصري عددا من المقترحات لدفع هذا التعاون والتي وعد الجانب البيلاروسي بدراستها.
وعقد المكتب السياحي ليلة سياحية مصرية شارك فيها كبار المسؤولين والمشغلين السياحيين والإعلاميين، استهلها السفير المصري بعقد مؤتمر صحفي لشرح حركة السياحة والرد على استفسارات المشغلين السياحيين والإعلاميين.
واستعرض الدبلوماسي المصري الخريطة السياحية المصرية وتنوعها وأكد أن السياحة في مصر آمنة تمامًا وأن الحكومة المصرية تتخذ كافة الإجراءات الممكنة لتأمين السائح وتقديم الخدمة السياحية الرفيعة، مؤكدًا أن هذه الجهود ساهمت في تضاعف حجم السياحة من روسيا البيضاء إلى مصر خلال العامين الماضيين، إذ بلغت في العام الماضي 167 ألفاً، وقال “إننا نأمل أن نصل بهذا الرقم إلى 200 ألف سائح بنهاية العام الحالي، وأن مصر تمثل بالنسبة للسائح البيلاروسي أفضل سوق سياحي من حيث السعر والتنوع والجودة.”
وفي سياق آخر، أعلن السفير البريطاني لدى مصر جون كاسن، أمس، أن مساعدة الشباب المصريين في تحقيق طموحاتهم وتبديل مستقبل دولتهم هو أساس العلاقة البريطانية المصرية.
جاء ذلك خلال حفل استقبال أقامه السفير كاسن للاحتفال بنجاح أكثر من 100 دارس مصري تم مكافأتهم بمنح تعليمية في صندوق نيوتن – مشرفة، وهو شراكة بريطانية مصرية في مجال العلوم والابتكار على امتداد 5 سنوات بقيمة 20 مليون جنيه استرليني.
وأضاف “كاسن”: “دائمًا ما تمدني إمكانات الشباب المصري بالإلهام، واليوم نحن نرى هذه الإمكانيات المدهشة عندما تجمع العلوم البريطانية العالمية بين العقول المصرية الشابة الرائعة لتبديل المستقبل”.
وأوضح الدبلوماسي البريطاني، أن صندوق نيوتن – مشرفة هو أفضل الشراكات البريطانية المصرية، مشيرًا إلى أن الاستثمار في هؤلاء العلماء المصريين يعد مصدرا رائعا للأمل من أجل مصر والعالم.
من جانبه، قال جيمس هامبسون، نائب مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر، إنه وفي كل خطوة على الطريق من التصميم إلى التنفيذ، كان صندوق نيوتن – مشرفة على مقربة من بناء شركات فعالة ومستدامة من شأنها دعم مستقبل مصر على المدى الطويل، مضيفا أنه لا يعد إرسال هؤلاء الدارسين المصريين من الشباب الرائعين إلى المملكة المتحدة للدراسة من أجل الحصول على درجات الدكتوراه نهاية صندوق نيوتن – مشرفة، بل إنه يعد البداية فقط، فصندوق نيوتن – مشرفة يقوم بالفعل ببناء روابط مؤسسية بين الجامعات البريطانية والمصرية، ومعًا نقوم بوضع الأساسات من أجل شراكة على المدى الطويل في العلوم والابتكار بين المملكة المتحدة ومصر.