عرب وعالم
اختتام فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في منطقة البحر الميت
اختتمت، مساء السبت، فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (إيجاد إطار إقليمي جديد للازدهار والسلام والتعاون بين القطاعين العام والخاص) الذي انطلق الخميس الماضي تحت رعاية العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بمنطقة البحر الميت.
وأعلن مؤسس المنتدى البروفيسور كلاوس شواب أن الاجتماع المقبل في مدينة شرم الشيخ بمصر ، فيما أعلن مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اميروسلاف دوسك أبرز الإنجازات التي حققها المنتدى والتي تمثلت في مجلس الأعمال الإقليمي ، قائلا “إن هذا التجمع يعد أبرز مجلس لقادة الأعمال في العالم العربي للدفع برؤية جديدة في مبادرة توظيف عربية تستهدف توفير 100 ألف فرصة عمال بحلول عام 2017″.
وأضاف دوسك أن من بين الإنجازات التي تحققت التزام تسعة من الشركاء الاستراتيجيين في الإقليم بتقديم مبادرات تعاون متزايدة لتطوير المهارات وتسريع الريادة وربط الشباب الموهوبين مع أسواق العمل، لمواجهة 50 % من الأهداف.
وفيما يتعلق بسوريا والعراق وليبيا واليمن، وقال مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنتدى إن القادة المشاركين أكدوا التزامهم ومسئولياتهم لمواجهة الأوضاع غير المستقرة فيها سواء من ناحية الأمن الوطني في هذا الدول وكذلك من ناحية أمن مواطنيها.
وأشار إلى أنه ورغم كل هذه التحديات التي تواجه المنطقة إلا أن هناك لحظة محركات للنمو الاقتصادي والإصلاحات السياسية والاجتماعية في دول عديدة خصوصا في الأردن ..قائلا “إننا سنواصل في السنة المقبلة العمل بثبات للمضي قدما في المبادرات والمشروعات ونتطلع إلى مشاركة جميعكم”.
وقد جمع المنتدى هذا العام أكثر من 900 من قادة الأعمال والسياسيين وكذلك ممثلين عن المجتمع المدني والمنظمات الدولية والشبابية من أكثر من 50 بلدا حيث ترأس محاور المنتدى كل من عمر الغانم الرئيس التنفيذي لصناعات الغاز (الكويت) وجوردون براون رئيس مبادرة البنية التحتية الاستراتيجية العالمية وسوما تشاكرابارتي رئيس البنك الأوروبي للانشاء والتعمير وبدور القاسمي رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) وجون رايس نائب رئيس إدارة جينرال الكتريك هونج كونج.
والمنتدى الاقتصادي العالمي هو منظمة دولية مستقلة منوطة بتحسين أوضاع العالم من خلال دعم التعاون بين القطاعين العام والخاص وإشراك القادة في شراكات لصياغة أجندة السياسات الإقليمية والدولية بما يتماشى مع مفهوم المواطنة العالمية.