آراء حرة

09:10 مساءً EET

د.ماهر حبيب‎ يكتب:دورى الربيع العربى

بمناسبة تصفيات كأس الربيع العربى تحت رعاية شركة بومة أوباما مازالت المباريات تجرى بواسطة تحكيم متحيز ومرتشى ولا يريد أن يحكم بالعدل ولكنه يمد المباريات بوقت إضافى غير مبرر وذلك لإتاحة الفرصة لأصحاب صاحب الكأس الحاج أوباما بن لادن البغدادى على أمل أن ينتهى الدورى بفوز كل الفرق التى يريدها البومة أن تكسب.

وعندما بدأت التصفيات الأولية لمباريات الربيع العربى إنتهت كل مباريات الدور الأول بالهزيمة لكل الدول التى تلاعب فريق الربيع العربى فكانت النتائج 6/ صفر حيث إنهزمت العراق وإنهزمت سوريا وإنهزمت اليمن فى التصفيات الأسيوية وإنهزمت مصر فى الجولة الأولى كما إنهزمت ليبيا وتونس فى التصفيات الأفريقية بهزيمة ساحقة فتصور الجميع أن دورة الإعادة ستنتهى بنفس النتائج وتخرج تلك الدول من التصفيات العالمية فلا تعود تظهر فى المجتمع العالمى بعد محوها بأستيكة بواسطة فريق الربيع العربى المدعوم بالمال الأمريكى والكوتش الأمريكانى أوباما ومساعدته كلينتون والتى تم إستبدالها لإصابتها بأعراض سن اليأس والألزهايمر بالمدرب المساعد كيرى.

 

ثم جاءت دورة الإعادة فتأكدت هزيمة العراق ب ثلاثة أهداف متباعدة أحرزهم مهاجم الربيع العربى أحمد سنى وعلى شيعى وبرزانى الكردى لينتهى الجيم العراقى الذى خرج ممزقا ومقطعا وفاقدا للأمل فى عودته مرة أخرى للتصفيات.

 

وتكررت الهزائم للفريق اليمنى والسورى وإن كان الفريق السورى مازال يلعب فى الوقت الضائع ويحتاج لمعجزة لتسجيل عشرة أهداف فى خمس دقائق بعد أن إحتسب الحكم الأمريكانى 11 هدفا من تسلل واضح رغم إعتراض المساعد الروسى الذى يشارك فى الماتش ولكنه لا يمتلك الصفارة أما اليمن فقد تم إحتساب المبارتين لصالح الربيع العربى والقاعدة وذلك لثبوت تعاطى اللاعبين القات السياسي.

 

أما فى ليبيا فقد إنتهت المباراة بهزيمة ساحقة للدولة الليبية ونظرا لإفتقار الليبين للخبرة والحنكة الدولية بعد أن منع عنهم القذافى أى معسكرات خارجية للتدريب وتم تجميع الفريق من عواجيز الفرح فتمت الهزيمة رايح جاى بعشرين هدف دون رد مما إستدعى الحكم الأمريكانى ومساعده الأوربى بإعلان فوز فريق القاعدة وداعش لعدم التكافؤ ومنح أبو مصعب الليبى كأس الربيع العربى على جثة القذافى المدير الفنى الخايب للفريق الليبى

 

أما فى تونس فبعد هزيمة غير متوقعة فى المباراة الأولى واحد صفر تم تغيير المدرب بمدرب عجوز إسمه السبسى إستطاع أن ينهى المبارة بخمسة أهداف نظيفة ليفوز الفريق التونسى ويخرج فريق الربيع بهزيمة نكراء ليثبت السبسى أن الدهن فى العتاقى

 

أما فى مصر فقد إنتهت الجولة الأولى بفوز فريق الإخوان والمدعوم بعناصر سلفية ونوشتاء سياسيين بخمسة أهداف نظيفة مما أعطى الإحساس بهزيمة فريق الدولة المصرية فى جولة الإعادة ولكن الشعب المصرى إستبدل المدرب النمساوى البرادعى بمدرب وطنى إسمه السيسي والذى أشعل حماس اللاعبين المصريين وإستطاع أن يقلب الطاولة على الفريق المنافس وأن يحرز 3 أهداف فى الشوط الأول وأن يحرز هدفين فى الشوط الثانى وفى الوقت الإضافى تصعبت المبارة حيث قام الحكم الأمريكانى أوباما بطرد 3 لاعبين مصريين دون سبب ومنع صرف المية المعونة المقررة للاعبين كى يعطشوا ليمنع المصريين من الفوز وأخذ يذيع الأغانى بميكرفونات قناة الجزيرة لبث الرعب فى قلوب اللاعبين المصريين و قد سجل الإخوان هدفا فى بداية الشوط الأول الإضافى فتكهرب الماتش وظهر وكأن الإخوان سيكسبون إلا أن الفريق المصرى سجل 3 أهداف متتالية لتصبح النتيجة 8/ 7 فجن جنون الحكم فإحتسب 5 ضربات جزاء صدهم الحارس المصرى جندى مجند مصرى إبن مصرى فهاج الحكم وأطلق عليه النار لقتله لكنه يتحامل على نفسه لتكملة المباراة ومازال الحكم الأوبامى يمد فى الوقت الضائع أملا فى أن يحرز الإخوان هدفا يحتسب بإثتنين فينهزم الفريق المصرى ويخرج من التصفيات إلا أن الجنود المصريين ثابتين بقيادة المعلم السيسي وسيخيب أمل أوباما وسينكسر فريق الربيع العربى الخائن على صخرة مصر كما تحطم على شواطئ تونس  ليتحد السبسى مع السيسي ويجيب نقطة للإخوان وراعيهم الحاج أوباما منظم دورى الربيع العربى

التعليقات