مصر الكبرى
العاملين بماسبيروو يصرخون :أنقذوا إعلامنا من اخونة الدولة
قالت الإعلامية هالة فهمى أثناء تواجدها في وقفة أحتجاجية أمام التليفزيون إنها هنا من أجل الحفاظ على هوية الإعلام المصرى وتحديدًا "مبنى ماسبيرو" من الأخونة، وليس من أجل الموقف الذى اتخذ معها بسبب برنامجها "الضمير"
وأضافت فهمى، أنها سوف تقاضي الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة بسبب ما ورد منه في تقرير لجنة الأداء الإعلامى حيث قال عنى أن نبرة صوتى مرتعشة وغيرها مما يدل على أننى شخصية "مختلة عقليًا".
وأثناء وقوف العاملين أمام رصيف ماسبيرو، اشتبك أحد المارة مع الإعلامية هالة فهمى قائلاً لها: "خلوا لميس الحديدى تقعد في بيتها الأول قبل ما تنادوا بتطهير الإعلام" فردت هى عليه قائلة: "نحن تليفزيون الشعب وليس لنا علاقة بأحد".
قام عدد من العاملين بماسبيرو، عصر اليوم، بتنظيم وقفة أمام مبنى التلفزيون، تنديدًا بأخونة الإعلام المصري وما يشوبه من تقييد في الحريات، التى يروا أنها أحد أهم مكتسبات ثورة يناير.
وخلال الوقفة، ردد العاملون هتافات "الحرية للإعلام مش عاوزين كتر كلام"، "ثورة بجد مبتهزرشي.. عبدالمقصود لازم يمشي"، "قول ما تخفشي مقصود لازم يمشي"، "الشعب يريد اسقاط الإخوان"، "الشعب يريد تطهير الإعلام" كما رفعت الإعلامية هالة فهمى لافتة مدون عليها "انقذوا إعلام الشعب من الإخوان..انقذوا الهوية المصرية".
ومع بدأ توافد العاملون على الاحتشاد، اعتدى رجل يعمل "فنى إنتاج" كما هو مدون ببطاقته على الإعلامية هالة فهمى، حيث بدأت الواقعة بحديثه معها قائلاً لها "انتوا عاملين وقفة إيه بقي" ممسكًا بظهرها في محاولة لتخويفها إلا أنها قامت بدفعه عنها، مما أدى إلى سقوط سيدة أخرى على الأرض كانت تقف بجوارها لدعمها.