سياحة وسفر

04:41 مساءً EET

محمد ثروت رئيساُ وفودة نائباُ للرئيس بلجنة السياحة العربية بغرفة الشركات‎

فى ظل أجواء يسودها الحب والتعاون والديمقراطية شهد المقر الرئيسى لغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة بالدقى ظهر اليوم – الثلاثاء – إجراء إنتخابات هيئة المكتب الخاص  بلجنة السياحة العربية والتى تم الإعلان عن تأسيها يوم الخميس الماضى .

وبعد إجراء الإنتخابات وفقاً لما تقرره القواعد والضوابط المنظمة للعملية الإنتخابية لغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة  فقد تم إعلان فوز الخبير السياحى محمد عبد الخالق ثروت شركة ستنادرد  للسياحة رئيساً للجنة ، و فودة عبد الحميد فودة  شركة جايد للسياحة نائباً للرئيس وعضوية مكتب اللجنة من كلا عمرو محسن  لبيب شركة  جيت للسياحة ، وعماد نيقولا شركة نيكولاس للسياحة ، وحازم مكى شركة رويال وينجز  للسياحة  ومعهم من عناصر الخبرة المستشار سامح سعد – المستشار السابق لوزير السياحة لشئون التسويق والترويج – لكونه أحد العناصر المتميزة فى قطاع التسويق والترويج .

 

وقد صرح الخبير السياحى محمد عبد الخالق ثروت رئيس لجنة السياحة العربية بغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة أن هيئة المكتب التى تم إنتخابها ستعقد أولى إجتماعاتها صباح غد لوضع البرنامج الذى سيتم تنفيذه خلال الفترة المقبلة بحيث يتم تقديم تقرير دورى لأعضاء اللجنة عن التحركات التى تقوم بها هيئة المكتب مع الجهات المعنية الأخرى وإطلاعهم بالمستجدات أولاً بأول .

 

أضاف محمد ثروت أنه من المنتظر فى أولى هذه الإجتماعات العمل على عقد لقاء مع غرفة المنشآت الفندقية برئاسة الفندقى محمد أيوب رئيس الغرفة ، وكذلك عقد لقاء مع ناصر تركى عضو مجلس إدارة إتحاد الغرف السياحية ورئيس لجنة السياحة العربية بالإتحاد لعقد إجتماع موسع يجمع بين المسئولين بغرفة المنشآت الفندقية ومديرو عموم فنادق القاهرة الكبرى وبحضور مسئولين من إتحاد الغرف السياحية لبحث بعض السلبيات التي تواجه عمل شركات السياحة، خاصة مع فنادق الخمس نجوم في منطقة وسط البلد، حيث تبيع هذه الفنادق الغرف بأسعار أقل لسفارات الدول العربية، والتي تبيعها بدورها إلى السائح العربي بأسعار أقل من أسعار شركات السياحة.

 

قال عبد الخالق ثروت أن الهدف من إنشاء هذه اللجنة التى أصبحت بعد هذه الإنتخابات أحدى اللجان التابعة لغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة هو بحث المشاكل التى تتعرض لها السياحة العربية الوافدة لمصر ووضع الحلول الممكنة لهذه المشاكل  من خلال التنسيق والتعاون مع الجهات المعنية ، وكذلك العمل على وضع الأطر التى من خلالها تذليل المعوقات التى تحد من تصاعد وتزايد الحركة العربية لمصر والتى تأتى فى مقدمتها الارتفاع الرهيب فى أسعار تذاكر الطيران وكذلك التفرقة السعرية بين الأجاتب والأشقاء العرب وإنهاء سياسية التمييز السعرى الذى يخلف مشاكل عديدة .

 

فيما أشار فودة عبد الحميد فودة نائب رئيس لجنة السياحة العربية  إلى أن اللجنة سيكون من ضمن مهامها البحث والتنسيق مع هيئة تنشيط السياحة عن الأدوات التى يمكن من خلالها جذب السياحة العربية وإعداد الدراسات والأبحاث عن السوق العربى بالنسبة لمصر وللأسواق الأخرى المنافسة والأسباب والدوافع التى يمكن من خلالها إصلاح الخلل فى هذه المقارنات .

 

أكد  فودة  أن اللجنة ستعمل من خلال التنسيق مع هيئة تنشيط السياحة وغرفة الشركات السياحية إلى تبنى حملة اتصال متكاملة تتضمن تحركات اعلامية وإعلانية وأخرى مهنية مع تحديث الحملات الاعلانية بصفة مستمرة لمخاطبة شرائح جديد من السوق العربى لم تكن مستهدفة من قبل..والترويج لمناطق جديدة مثل شرم الشيخ والبحر الاحمر ومرسى علم والأقصر وأسوان والساحل الشمالى.

 

إلى جانب عمل دراسة ترويجية تسويقية مهنية بالتنسيق مع الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة والغرف السياحية والاتحاد لإعداد منتجات سياحية عربية جاذبة للحركة اخذا فى الاعتبار ان شهر رمضان المبارك سيقدم خلال موسم السياحة العربية الصيفية فى االعامين القادمين .

 

من جانبه  أكد المستشار سامح سعد المستشار السابق لوزير السياحة وعضو هيئة المكتب من ذوى الخبرة أن هناك إتفاق تام على  أن هناك مخاطر تواجه الشركات السياحية العاملة فى مجال جذب السياحة العربية  تؤثر فى عملها وفى مقدمتها أهمية  أن يكون هناك سعر واحد لبيع الغرفة، حتى لا تتضرر الشركات، فى ظل أن الفنادق أصبحت تبيع الغرف بأسعار حسب جنسية السائح، حيث يوجد أكثر من سعر للسائح العربي، كما تختلف أسعار الغرف المباعة للسائح الأجنبي عن السائح العربي، وهو ما لا يحدث في أي دولة.

 

وأشار أنه من ضمن المشكلات التي تواجه شركات السياحة مواقع الحجز الإلكتروني، والتي يقوم السائح بالحجز من خلالها حيث تقل أسعار حجز الغرف من خلال هذه المواقع بنحو 40-60 دولار للغرفة في الليلة، مضيفا أن استمرار عمل هذه المواقع بهذه الطريقة سيتسبب في إغلاق الشركات في غضون عامين على الأكثر.

التعليقات