حوادث
حقيقة العثور على ملابس متهمى عرب سركس “ممزوجة بالدماء”
أكد مصدر أمني بقطاع مصلحة السجون بوزارة الداخلية، أنه لا حقيقة لما تردده بعض المواقع الاخبارية، حول القبض على اثنين من متهمي عرب شركس الذين تم إعدامهم أمس الأحد، قبل وقوع المداهمة للقرية بـ 4 شهور.
واضاف المصدر ، أن المتهمين تم نقلهم بعد القبض عليهم الى سجن المستقبل الذي لا يخضع لرقابة قطاع مصلحة السجون، وانما يخضع لسيطرة مديرية أمن الاسماعلية، مشيرًا الى أن جميع المتهمين الذين تم ترحيلهم مثبت تاريخ دخولهم الى السجن بعد الواقعة، وليس قبلها كما يردد.
وكانت بعض المواقع الاخبارية قد أكدت أن اثنين من الذين تم إعدامهم من متهمي خلية عرب شركس، اول امس الاحد، وهاني عامر ومحمد البكري، قد تم القبض عليهم قبل واقعة مداهمة القرية بـ4 شهور، وأن قوات الأمن لفقت لهم التهم، ما نفاه مصادر أمنية بوزارة الداخلية.
يذكر أن المحكمة العسكرية كانت قد قضت في شهر أغسطس الماضي بإحالة أوراق 6 أشخاص للمفتي بعد أن حكمت بالإعدام عليهم بتهمة ”استهداف حافلة جنود بمنطقة الأميرية وكمين مسطرد، وقتل ضابطي الهيئة الهندسية بمنطقة عرب شركس في محافظة القليوبية أثناء مداهمة تلك المنازل ومداهمة البؤرة الإرهابية لجماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية”.
ووجهت النيابة للمتهمين تهم ”الانتماء لجماعة بيت المقدس والتخطيط لعمليات إرهابية، وتلقى تدريبات مسلحة وإطلاق نيران وصواريخ على سفن بحرية، والهجوم على منشآت عسكرية”.
وكان بعض مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي ”فيس بوك”، قد تداولوا أخبارًا تُفيد أن إعدام المتهمين في خلية عرب شركس لم يتم تنفيذه شنقًا، وإنما رميًا بالرصاص، وذلك بعد ظهور ملابسهم ممزوجة بالدماء، إلا أن حسين عشماوي نفى ذلك