ترحيب خليجي بالنتائج الإيجابية لقمة «كامب ديفيد»

وأشاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس الاثنين بالنتائج «الإيجابية» التي حققتها القمة، وأشار الملك سلمان في بيان عقب ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء السعودي إلى ما أكد عليه الجانبان من التزام مشترك حيال شراكة استراتيجية بين الولايات المتحدة ودول التعاون لبناء علاقات أوثق في المجالات كافة بما فيها التعاون في المجالين الدفاعي والأمني.

من جانبه، شدد مجلس الوزراء السعودي على ما تضمنه البيان المشترك الصادر عقب اجتماع القمة وما تضمنه من تأكيدات لتوطيد الشراكة القوية والتعاون بين الجانبين ووضع الحلول الجماعية للقضايا الإقليمية لتعزيز الاهتمام المشترك في الاستقرار والازدهار.

وأعرب المجلس عن تأييده لما عبر عنه البيان من مواقف تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية وتعهد الجانبين بتوطيد العلاقات الخليجية – الأمريكية بشأن مختلف القضايا من أجل بناء شراكة «استراتيجية قوية ودائمة وشاملة» تهدف إلى تعزيز الاستقرار والازدهار الإقليميين.

كما أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على فحوى اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الأمريكي وما تم خلاله من تأكيد على عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين وحرصهما على بذل المزيد من العمل من أجل تكريسها وتعزيزها في المجالات كافة.

من جهة أخرى، أشاد مجلس الوزراء الكويتي برئاسة الشيخ جابر المبارك بنتائج قمة «كامب ديفيد»، واصفاً إياها بأنها «إيجابية ومثمرة»، مجدداً دعمه وثقته في وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله عقب اجتماع المجلس أمس إن المجلس أشاد «بالنتائج الإيجابية والمثمرة» التي أسفرت عنها قمة «كامب ديفيد»، موضحاً أنه تم خلالها تجديد موقف الولايات المتحدة في تعزيز الأمن والاستقرار لدول مجلس التعاون الخليجي.

إلى ذلك، رحب مجلس الوزراء البحريني بنتائج القمة، جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدها المجلس أمس برئاسة الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء.

وقال ياسر بن عيسى الناصر الأمين العام للمجلس، في بيان بثته وكالة أنباء البحرين الرسمية (بنا)، إن المجلس أكد أن نتائج القمة تعزز الشراكة الاستراتيجية، وتطور التقارب الخليجي الأمريكي المشترك حيال القضايا الإقليمية المختلفة.

وأضاف الناصر أن القمة الخليجية – الأمريكية تسهم أيضاً في بناء علاقات أعمق، وخلق تقارب أوثق في كافة المجالات خدمة للمصالح المشتركة بينهما في تكريس الأمن والاستقرار.