محليات
البترول تحذر من أزمة بسبب تطبيق “الكارت الذكي”
حذرت الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية من حدوث أزمة إثر تداعيات الإعلان عن تطبيق العمل بمنظومة الكارت الذكي منتصف يونيو المقبل على أن يتم التنفيذ الفعلي بداية شهر يوليو, دون مناقشتها في هذا الأمر لتفادي المشكلات التي قد تحدث وتتسبب في حدوث بلبلة في الشارع.
وأكد رئيس الشعبة ضرورة وجود تنسيق الغائب حاليًا بين الحكومة متمثلة في الوزارات المعنية والشعبة التي تمثل نحو 3000 مستودع و3000 محطة وقود لبحث اليات تطبيق هذه المنظومة.
وأشار إلى وجود مقترحات وحلول للمشكلات التي قد تحدث في هذا القطاع , محذرا من البدء في تطبيق منظومة الكارت الذكي دون مناقشتها مع الشعبة التي ستطبقها علي أرض الواقع لعدم حدوث بلبلة في الشارع بعد الاعلان عن هذا النظام، حيث سيتم اتجاه البعض إلى التخزين في ظل موسم الحصاد الحالي مما يخلق أزمة يعاني منها الجميع بعد أن يلفت نظر المواطنين بأن هناك أزمة أثر تطبيق نظام الكارت الذكي.
وتسائل: “ما هي فلسفة استخدام هذا الكارت؟، وماذا عن المركبات غير المرخصة؟”
وأشار إلى أن الأهم من الاعلان عن استخدام الكارت الذي سينتج عنه كثيرا من المشكلات هو توفير المنتج نفسه الذي سيكون أساس استقرار الشارع.
وقال أحمد عبد الغفار، عضو الشعبة، إنه بدون التنسيق مع الشعبة وبحث آليات التطبيق خاصة إن الشعبة التي تتعامل مع المواطنين بشكل مباشر لن يكتب لهذه المنظومة النجاح وسيكون مصيرها الفشل.
وأشار إلى أن الشعبة ليس ضد المنظومة خاصة إنه في حالة تطبيقها ستضمن وضع أفضل لأصحاب المستودعات من الوقت الحالي ولكن ضد العمل العشوائي وبدون أي تنظيم مما سيؤدي إلى مشكلات مثل التي تحدث في منظومة الخبز الحالية.
وتوقع “عبد الغفار”، أن تحدث إزمة في المواد البترولية خلال الـ15 يوما الاخيرة من شهر يونيو المقبل وهو موعد الإعلان عن تطبيق المنظومة بداية يوليو المقبل نظرا لاتجاه كثيرًا من المواطنين لتخزين كميات كبيرة للاستفادة من فرق السعر في حالة رفع الاسعار.
وتوقع أن يحدث خلال فترة الاعلان عن التطبيق اختناقات، وهذا التنسيق مهم لتفادي حدوث أزمة في الشارع نهاية الشهر المقبل.