مصر الكبرى
دفن جثة كبير عائلة “الشرابلة” وسط إجراءات مشددة بسوهاج
سوهاج : خالد المشنب  صرح مدير نيابة دار السلام بدفن جثة محمود محمد رضوان كبير عائلة الشرابلة والذي لقي مصرعه أمس عقب قيام مجموعة من أفراد عائلة القوايدة بإمطاره بوابل من الرصاص أثناء تواجده داخل سيارته أمام محكمة مركز دار السلام في انتظار النطق بالحكم في قضية متهم فيها شقيقه وابن عمه.
كما قررت النيابة العامة سرعة ضبط وإحضار أحمد يونس فايد 56 عاما تاجر وعبد الصبور محمد أحمد 40 عاما تاجر مواشي، ومحمد حسين يونس فايد 52 عاما مزارع، وأحمد حسين يونس فايد 56 عاما، تاجر وكلك سرعة تحريات المباحث حول الواقعة وضبط السلاح المستخدم.يذكر أن عملية الدفن تمت وسط إجراءات أمنية مشددة دون وقوع ما يخل بالأمن العام، وترجع الواقعة عندما قام بعض من أفراد عائلة القوايدة بإطلاق النار على كبير عائلة الشرابلة، أثناء تواجده داخل سيارته الخاصة أمام المحكمة في انتظار شقيقه وأبن عمه المتهمين فى قضية قتل وتبديد.وعلى الفور، انتقل إلى مكان الواقعة كافة القيادات الأمنية وتبين من خلال التحريات  أنه أثناء تواجد محمد على رضوان 74 عاما مزارع ويقيم بقرية أولاد سالم دائرة المركز وينتمى لعائلة الشرابلة داخل سيارته التى تحمل رقم 57341 ملاكى ماركة مرسيدس على المقعد المجاور لمقعد القيادة فى انتظار شقيقه أحمد على رضوان المحكوم عليه فى القضية رقم 4755 جنايات قتل عمد بالسجن 3 سنوات والقضية رقم 3212 جنح دار السلام تبديد والمقرر لها جلسة اليوم قام مجموعة من أهالى عائلة القوايدة بإطلاق النار عليه بكثافة داخل السيارة التى كان يستقلها مما نتج عنه مصرعه فى الحال، وذلك بسبب الخصومة الثأرية رقم 1 لسنة 2011، والتى نتج عنها مصرع 2 من عائلة القوايدة بسبب الخلاف على قطعة أرض.وعلى غرار تلك الأحداث قام أفراد عائلة الشرابلة بإطلاق أعيرة فى الهواء والتعدى على بعض الممتلكات الخاصة بأفراد عائلة القوايدة وإحراق منزل ومحل مخزن ملك أحمد حسين يونس فايد 56 عاما، ومقهى ملك رضا عبد العزيز أحمد 36 عاما موظف بالتأمينات.
كما قام أفراد عائلة الشرابلة باستغلال واقعة مقتل كبيرهم وقاموا بمحاولة لاقتحام المحكمة لتهريب شقيق القتيل وأبن عمه إلا أن الأجهزة الأمنية كانت قد وردت إليهم معلومات مسبقة بنيتهم للاقتحام من أجل تهريب المتهمين وذادت من عدد قوات التأمين، والتى قامت بإغلاق المحكمة من الداخل فور بداية الاقتحام وتم نقل المتهمين إلى سجن المركز فى نهاية الجلسة، تم تحرير محضرا بالواقعة برقم 28 أحوال المركز وتم العرض على النيابة العامة التى أصدرت قرارها السابق.