عين ع الإعلام
مجمع البحوث الإسلامية يهنئ المصريين بذكري الإسراء والمعراج
هنأ مجمع البحوث الإسلامية الشعب المصري والأمة الإسلامية بذكرى الإسراء والمعراج وهي المعجزة التي أكرم الله عز وجل بها نبيه محمد (صلى الله عليه وسلم) ومنحه فيها عطاء روحيا عظيما وذلك تثبيتا لفؤاده ودعما لمسيرته في دعوة الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور.
وقال الدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إن الاحتفال بهذه الذكرى العطرة يكون باقتدائنا بالرسول الكريم قولا وعملا وخلقا مشيرا إلى
أن هذه الذكري بها كثير من العبر والدروس; أبرزها أنها كانت بداية حقيقية لبناء وانطلاق الدولة على أسس قوية.
وأضاف عفيفي أن معجزة الإسراء والمعارج لها الكثير من الأبعاد والاجتماعية منها: أن صلاة النبي (صلى الله عليه وسلم) بجميع الأنبياء وإمامته لهم على اختلاف قومياتهم
وألوانهم يعني رحابة أفق الإسلام وإقراره لتعددية الدينية وعدم التفرقة بين الناس وأن الإسلام يحترم إنسانية الإنسان.
وقال إن الإسراء والمعراج كان بمثابة امتحان كشف عن معادن الناس من خلال إيمان من آمن وتكذيب من كذب وكان لابد من ذلك قبل الهجرة إلى المدينة ليتأكد النبي (صلى
الله عليه وسلم) من الرجال الذين سيتحملون المسؤوليات بعد ذلك.
وأشار الأمين العام إلى أنه لابد أن نستفيد من هذه الذكري في العمل من أجل رفعة هذا الوطن والترابط بين المصريين بما يفوت الفرصة على أعداء الوطن ويحبط مخططاتهم التي تستهدف النيل من استقراره وأمنه.