اختيار الشيخ محمد بن راشد “شخصية العام الثقافية”

وهنأه معربا عن ثقته وسعادته بهذا الاختيار الذي يأتي تكريما لدوره الرائد في خدمة الثقافة الوطنية العربية، وتعزيز روح الثقافة محليا وعربيا ممثلة في تأسيسه للعديد من المشروعات الأدبية والثقافية والفكرية، ودعمه لمشروعات اللغة العربية، والحفاظ على هويتها.وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم اعتزازه باختياره شخصية هذا العام قائلا: “كلماتنا وقصائدنا وإنجازاتنا تتحدث بلغة واحدة، هي لغة الإمارات، وتنطلق من مبادئ عميقة هي مبادئ زايد وراشد، وهذا التكريم اليوم هو في الحقيقة تكريم لهذه المدرسة، واحتفاءً بلغة إماراتية مميزة نخاطب بها العالم”، مضيفا: “تعلمنا من زايد كيف نخاطب العالم، وكيف نصيغ هويتنا وثقافتنا، وكيف نكتب تاريخنا الخاص، تعلمنا من زايد أن التاريخ لا يكتب إلا ما يستحق الكتابة”. كما كرم ولي عهد أبو ظبي كلاً من: الكاتب والأديب الفلسطيني أسامة العيسة- الفائز بجائزة الآداب-، والبروفسور الياباني هانا واهاروو -الفائز بجائزة الترجمة-، والمؤرخ والكاتب الياباني الدكتور سوغيتا هايدياكي، -الفائز بجائزة الثقافة العربية في اللغات الأخرى-، والدار العربية للعلوم (ناشرون اللبنانية)، -الفائزة بجائزة النشر والتقنيات الثقافي-، في حفل أقيم في العاصمة الإماراتية “أبوظبي” حضره أصحاب السمو الشيوخ، والمعالي، والفضيلة، والسعادة، والدبلوماسيون، وعدد من المثقفين والمفكرين والإعلاميين والصحفيين داخل وخارج الإمارات.