إنطلاق مسيرة من عباس العقاد إلى الاتحادية تتقدمها إسراء عبدالفتاح

انطلقت عقب صلاة المغرب مسيرة كبيرة لمعارضى مشروع الدستور الجديد من أمام مبنى شركة إنبى للبترول فى نهاية شارع عباس العقاد متجهة إلى قصر الاتحادية سيرا على الأقدام. شارك فى المسيرة عدد من شباب الثورة، على رأسهم الناشطة إسراء عبدالفتاح، إضافة إلى مجمعات من الأسر التى انضمت للمسيرة على امتداد الشارع. وردد المتظاهرون عددا من الهتافات تندد بالدستور وبحكم الإخوان رافعين أعلام مصر، وظل المشاركون يرددون: "حكم المرشد باطل.. الدستور باطل"، "القصاص القصاص للشهداء"، حتى وصلوا إلى محل سكن المهندس خيرت الشاطر أمام الحديقة الدولية، وظلوا يهتفون "حكم الإخوا ن باطل، العريان باطل، خيرت الشاطر باطل"، مما دفع بعض السكان إلى إلقاء زجاجات المياه على المسيرة. وما أن عبرت المسيرة تلك العمارة، حتى تضامن معها كثير من سكان الشارع مردددين الهتافات، ومؤيدين للهتافات بالتصفيق والتلويح، حتى بدأ المتظاهرون يهتفون: "يا أهالينا انضموا لينا"، وهو الهتاف الذى بدأ فى 25 يناير بعد انطلاق مسيرات الثورة الأولى. من جهتها، قالت إسراء عبد الفتاح فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام": "ننوى إكمال مسيرتنا والوصول إلى شباب الاتحادية المعتصمين هناك، للتأكيد على رفضنا لرفض الدستور وسيطرة الإخوان على مقاليد الحكم، فلم نقم بالثورة لنرى الوضع الراهن من عدم القصاص للثوار والانفراد بالحكم وبدستور البلاد". واستطردت إسراء: "أطالب باستمرار المظاهرات، وأملنا كبير فى موقف القضاء المصرى العريق لمنع الاستفتاء، وإذا تم الاستفتاء فى موعده، فسنطالب المواطنين بالاستفتاء بلا، حتى لا نرى نتائج كارثية".