مصر الكبرى

07:56 صباحًا EET

إقرأ دستورك .. «أعرف دستورك»

المعارضة المصرية مازالت لم ترتقى بالوعى لكيفة التعامل مع الشارع فى مصر ولم تستوعب الدرس من الاستفتاء أو الانتخابات الثلاثة الماضية وسوف يوافق الشعب على الدستور الجديد بنفس الطريقة وائل الشوادفى يقوم حزب الحرية والعدالة فى الاونة الراهنة من الاقدام قدما بالتصويت على مشروع الدستور الذى دعى الرئيس المنتخب محمد مرسى للاستفتاء علية يوم 15 ديسمبر القادم بحملات توعية للدستور الهدف منها شرح مواد الدستور للجمهور وتوعيتهم وإظهار الامور الايجابية التى توجد به حتى يستطيعوا كسب اكبر عدد ممكن من الاصوات فى الجانب المؤيد لمشروع الدستور على عكس مافعلته القوة المدنية التى اكتفت بالتظاهر والتنديد وتركت الشارع عارى تماما دون اى توعية لماذ ترفض الدستور الجديد او توضح للجمهور لماذا تقول لا لمشروع الدستور وهو نفس الخطاء التى وقعت فية القوى المدنية فى التصويت على الاستفتاء السابق الذى كان أصدرة المجلس العسكرى وقاموبتمريرة على الشعب بالحيلة واستغلال الفقر والجهل  لدى الاغلبية العظمى من افراد الشعب المصرى 

وعقد حزب الحرية والعدالة الحزب الحاكم الزراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمون بشركات البترول ندوة بعنوان ( إقرأ دستورك ) لشرح مواد الدستور بنقابة المهندسين حيث حضر أكثر من 150 من مختلف الشركات ، وأيضا حضر مسئول الإخوان بشركات البترول الأستاذ محمد رشاد وتحدث عن الأوضاع الراهنة والظروف التى تمر بها البلاد والمؤامرة التى تدبر لإسقاط الرئيس المنتخب من بدءً من لقاء القوى السياسية بالسفيرة الأمريكية وانتهاء برفض الحوار الذى دعا إليه رئيس الجمهورية ورفضا بالدستور ، كما حضر أيضا الأستاذ حمدى سليمان أمين التثقيف والتدريب بحزب الحرية والعدالة وباحث سياسى ، الذى تحدث فى نقاط  سريعة على أهم المميزات التى جاءت فى الدستور الجديد ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر صلاحيات رئيس الجمهورية التى تقلصت إلى 40 % من صلاحياته فى الدستور القديم ، مثال من صلاحيات الرئيس عندما يريد حل مجلس الشعب لابد ان يخضع للإستفتاء الشعبى وإن رفض الشعب الإستفتاء قدم الرئيس استقالته ، وأشارأيضاً  فيما يتعلق بالقضاء ذكر مثالاً أن المحكمة الدستورية فى عهد المخلوع كانت 11 وتم إضافة 8 ليضمن ولاء هذه المحكمة له ، وفى الدستور الجديد بقى العدد على 11 وعن بقية العدد الزائد سيتم إرجاعهم إلى الوظائف التى كانوا عليها قبل ان يلتحقوا بالمحكمة الدستورية ،وتحدث أيضأ أن الدستور جاء ليستئصل جذور الفساد وذكر فى الدستور انشاء مفاوضية عليا لمكافحة الفساد ، وتحدث أيضا عن مادة عزل الفلول وهذه المادة هى التى أشعلت بقايا النظام السابق ، وذكر أيضا مادة الأزهر واستقلاله بعيدا عن السلطة التنفيذية ليكون منتخبا شيخ الأزهر ويقول أرائه فيما يخص القانون التى تخالف الشريعة بعيدا عن أى ضغط يتعرض له ، واشار أيضا عن مادة الأمية والتى تقضى بالقضاء عليها خلال 10 سنوات ، وعن تعريب العلوم وكيف أن اليابان والهند واليهود وغيرهم يعربون العلوم بلغاتهم وكيف قامت سوريا بتعريب الطب ويوج أكثر من 3000 سورى نابغين فى الطب بالولايات المتحدة ، وتسائل فى نهاية الندوة عن ما الضمانة من هذا الدستور لكى ينفذ على أرض الواقع قال أن يظل الشعب ياقظا حتى يتم تطبيق الدستور ويلبى طموحات الشعب وأن يكون مجلس شعب منتخب قوى يعبر عن  إرادة هذا الشعب . ورد على بعض الشبهات التى تتناولها وسائل الإعلام . وقد وزع كتيب عن مشروع الدستور على الحاضرين وفى نفس السياق ينظم حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية، يوم الأربعاء الموافق 12 ديسمبر، مؤتمر حاشد بعنوان "اعرف دستور"؛ لتوعية المواطنين بمشروع الدستور الجديد والرد على الشبهات والتساؤلات المطروحة.
يحضر المؤتمر الدكتور نادر بكار -عضو الجمعية التأسيسية للدستور، والأستاذ عمرو عبدالهادى-عضو الجمعية التأسيسية للدستور, والاستاذ إكرامى سعد-عضو الجمعية التأسيسية للدستور عن مصابى الثورة,والداعية الإسلامي الدكتور توكل مسعود -أحد علماء الإخوان المسلمين بالإسكندرية -، والنائب أحمد جاد عضو الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة بمجلس الشعب السابق فيما يقدم المؤتمر الاستاذ اشرف العزومى القيادى البارز بحزب الحرية والعدالة والمرشح السابق على قائمة الحزب فى انتخابات مجلس الشعب.يُقام المؤتمر في تمام الساعة السابعة مساءًا أمام مسجد الحديد والصلب بمنطقة البيطاش غرب الإسكندرية. والجدثر بالذكر هنا أن القوة المدنية لا تلتفت لتوعية الشارع على الاطلاف وفامت بالتهديد والتوعد لايقاف التصويت على مشروع الدستور الجديد الامر الذى ترتب علية التخوف من الرئاسة المصرية لحدوث أو وقوع أخداث شغب أثناء الاستفتاء و فإتطر الرئيس    لإصدار قرار بإعطاء ظباط وظباط صف القوات المسلحة صفة الظبطية القضائيةلتأمين الاستتفتاء جنبا الى جنب معلى رجال وزارة الداخلية التى بدا كيانها مهزوز إيبان الاحداث الاخيرة التى وقعت فى البلاد على غرار الاعلان الدستورى الجديد الذى تم إلغائه وايقاف العمل به وبقاء الاثار التى ترتبت علية سارية ومنها عزل النائب العام السابق عبد المجيد محمود .فهل يمر هذا الاستفتاء على خير أم ان تهديدات المعارضة سوف يكون لها رأى أخر ؟

التعليقات