الحراك السياسي
اثيوبى يروي “لرويترز” حقيقة ما اذا كانوا مختطفين ام محتجزين
قال مواطن أثيوبي، عائد من ليبيا، عبر مطار القاهرة بالأمس، لرويترز: لم نكن رهائن، وما حدث أن إدارة الهجرة غير الشرعية احتجزتنا قبل أن تتدخل السلطات المصرية لإعادتنا، وهو ما أكده مسئول ليبي للوكالة.
جاء ذلك بعدما استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأثيوبيين، عبر مطار القاهرة، وقالت الرئاسة المصرية في بيان لها:”صرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس وجَّه كلمة إلى وسائل الإعلام أشار فيها إلى أن مصر تألمت كثيرا لحادثة الذبح البشعة التي تعرض لها المواطنون الاثيوبيون الأبرياء، ومن ثم فإن مصر قامت بالتنسيق مع الأشقاء فى ليبيا وإثيوبيا بتحرير المواطنين الإثيوبيين الذين كانوا يعانون ظروفاً شديدة الصعوبة في ليبيا”.
وتابعت رويترز: إن وسائل الإعلام المصرية نقلت عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قوله خلال استقباله مجموعة من الإثيوبيين العائدين من ليبيا، إنهم كانوا مختطفين في ليبيا، ووصلوا لمطار القاهرة الخميس بعد قامت قوات الجيش المصري بتحريرهم، ولكن أحد الإثيوبيين العائدين، ومصدر ليبي، ألقيا ظلالا من الشك على هذه الرواية لما حدث، وأكدا أن المجموعة الإثيوبية كانت محتجزة من قبل سلطات الهجرة الليبية.
في حين قالت مصادر أمنية لرويترز، إن المخابرات المصرية قدمت معلومات للسلطات الليبية ساعدتها في إطلاق سراح الإثيوبيين الذين كانوا محتجزين من قبل جماعات مسلحة في مدينتي درنة ومصراتة، أكد أحد الإثيوبيين العائدين أنهم كانوا محتجزين من قبل سلطات الهجرة الليبية.
وقال: جاءت الحكومة الليبية وأخذتنا إلى هيئة مكافحة الهجرة غير الشرعية، وبعدها نقلتنا الحكومة المصرية من هناك”.