09:23 مساءً EET

ذكرى رحيل “المايستروا ” صالح سليم

. أسطورة مازالت حية رغم موت صاحبها منذ 13 عاما، ليس بسبب أهدافها أو بطولاتها أو إنجازاتها، بل بسبب مواقفها التي تسير وفقا لمبادئ لا تتجزأ، عن صالح سليم نتحدث.

 

ولد المايسترو في 11 سبتمبر1930 وتوفي عن عمر يناهز الـ71 عاما في السادس من مايو 2002 تاركا خلفه تراثا كبيرا من الذكريات الجيدة.

 

وحقق مع المارد الأحمر 11 بطولة دوري ممتاز وثمانية ألقاب كأس مصر، محرزا 92 هدفا من بينهم سبعة في مباراة واحدة أمام الإسماعيلي انتهت بفوز الأهلي 8-0.

 

أسطورة صالح بدأت تتجسد بعد اعتزاله كرة القدم وتوليه مسؤولية إدارة القلعة الحمراء، ليصل بما فعله من أجلها إلى مكانة “الأب الروحي” لدى كل من ينتمي للنادي الأهلي.

 

ويتجلى مدى حب وعشق صالح سليم للأهلي، بإطلاقه شعار “الأهلي فوق الجميع” والمقصود هنا بالجميع هم أبناء النادي، ليصبح ذلك الشعار دستورا يسرا عليه كل من يحب القلعة الحمراء.

 

ويعرض FilGoal.com في ذكرى وفاة المايسترو خمسة مواقف شكلت ملامح أسطورة الأب الروحي لجميع الأهلاوية.

 

1) ضد الحكومة

 

أصدر عبد المنعم عمارة وزير الرياضة قرارا بمنع أي سيارة لأي رئيس نادي أو أعضاء مجلس إدارته من دخول استاد القاهرة.

 

سامحا لسيارات الوزراء فقط – وهو من ضمنهم – بالدخول، ليمتثل كل روؤساء الأندية ما عادا صالح سليم الذي تصرف على النحو التالي.

 

قرر سليم عدم حضور أي مباراة في استاد القاهرة حتى تلك التي كان يحضرها وزير الرياضة نفسه، وعند استعلام الوزارة عن سر موقف سليم أرسل لهم برقية مقتضبة كتب فيها “الوزير هو ضيف للنادي صاحب المباراة، فكيف يمنع الضيف صاحب البيت مما يسمحه لنفسه؟”

 

2) “عيال” الأهلي

 

في عهد صالح سليم لم يكن التمرد مسموحا به داخل جدران القلعة الحمراء، حتى لو كان التمرد من الفريق بالكامل بجهازه الفني.

 

استقالة محمود الجوهري لأسبابه الخاصة، جعلت لاعبي الفريق يتضامنون معه ويرفضون التدريب حتى عودته قبل مواجهة الزمالك في كأس مصر عام 1985.

 

وجاء قرار صالح سليم بإيقاف 16 لاعبا من الفريق وخوض الدربي بلاعبين دون 19 و20 عاما ليتوقع الجميع هزيمة ساحقة للمارد الأحمر.

 

 

ولكن وقعت المفاجأة، وفاز الأهلي على الزمالك 3-2 في مباراة خالدة، ليكون مانشيت أحد أكبر صحف مصر “الأهلي بعياله بهدل الزمالك بحاله”.

التعليقات