وفاة “غامضة” لـ”ثري عربي” باحدى الفنادق الشهيرة فى لندن

وبدت وفاة “المليونير العربي”، التي حدثت مساء الجمعة الماضي، غامضة، وفق وسائل الإعلام، التي لم تحدد جنسيته، ما دفع شرطة “سكوتلاند يارد” إلى توقيف شخصين مشتبه بهما.

وأوضحت صحيفة “ديلي ميل” أمس أن السائح لم يكن يجيب على أي اتصال هاتفي أثناء تواجده في غرفته، ما اضطر أحد موظفي الفندق إلى فتح غرفته للاطمئنان عليه، ليعثر عليه ميتاً بطريقة “غامضة”.

وعلى الفور، وصل محققون من الشرطة، ثم سيارة إسعاف ونقلت جثة المتوفى للتشريح، وفي الليلة نفسها تم اعتقال شخصين (50) عاما، و(32) عاما، وهو ما يشير إلى صلتهما بالمتوفى أو وفاته.

وتم إطلاق سراحهما بكفالة مشروطة بظهورهما أمام المحققين يونيو المقبل.

ورفضت إدارة الفندق التعليق على الحادث، مكتفية بالقول إن نزيلاً توفي في غرفته وإن عمره بالأربعينات.

وقال المتحدث باسم الشرطة إن طبيباً شرعياً طلب إجراء تحليل للسموم على جثة المتوفى.

وفندق “دورشستر” الواقع بين حيي “مايفير” و”بارك لين”، هو المفضل لأثرياء العرب عند زيارة لندن ويطل على حديقة “هايد بارك” الشهيرة وتم بناؤه في العام 1931، واشتراه سلطان بروناي، حسن البلقية، في العام 1985، ويتكون الفندق من 250 غرفة و49 جناحاً، وتبلغ قيمة الليلة الواحدة في أرخص أجنحته 3200 دولار.