النيابة العامة بكفرالشيخ تقرر تجديد حبس ضابط الشرطة قاتل والده وزوجته 15 يوما‎

 

وقد طلبت النيابة العامة،  صورة رسمية من قضية سرقة سلاح الضابط،  وما تم بشأنها وطلب صورة رسمية من ملف خدمة الضابط المتهم،  وتسليم بطاقات وكارنية الشرطة الخاص بالمتهم وتحريز الطلقات الفارغة التى جمعها من مسرح الجريمة بمنزل الاسرة البالغ عددها 21 طلقة.

 

 

كما كشفت تحقيقات النيابة في واقعة قيام عصام ع.ع، 29 عامًا، ضابط شرطة محال للاحتياط قيامه باستخدام سلاحه الميري عهدته إبان عمله بمديرية أمن كفر الشيخ،  والمبلغ بسرقته بتاريخ 19 يناير 2013 ومبلغ أيضا بفقد 30 رصاصة عهدته.

 

 

وقد كشفت التحقيقات أيضا أن السلاح المستخدم فى الجريمة هو ذات السلاح وهو عبارة عن طبنجة ماركة جلوك عيار 9 مملي طويل تحمل رقم 973 تم ضبطه وبه طلقتين من ذات العيار بعد أن استخدم المتهم 21 طلقة في الحادث.

 

 

كما تبين أن المتهم،  كان قد أحيل للاحتياط بتاريخ 2 يوليو 2014 الماضى برتبة نقيب من مديرية أمن البحيرة للصالح العام نظرًا لمعاناته من حالة نفسية وأنه سبق وأن قام بالإبلاغ في 19 يناير من عام 2013 الماضى.

 

 

 بقيام 3 أشخاص بالهجوم عليه أثناء عودته من عمله ليلاً بالقرب من مقابر منطقة “الكوم”، بمدينة الرياض، واستولوا منه على الطبنجة الميرى عهدته التي تم استخدامها في الحادث بعد ذلك، بالإضافة لمبلغ 6 آلاف جنيه و30 طلقة وفيزا كارت وأرغموه على التوقيع على إيصالات أمانة على بياض تحت تهديد السلاح.

 

 

وأوضحت التحقيقات التي أجريت فى ذلك الوقت اتهام الضابط لشخص يدعي أ. ع. ر، من قرية “المثلث” التابعة لمركز الرياض بالتحريض على الواقعة،  تحت زعم وجود خلافات أسرية بينهما نظرًا لقيام الطرف الثاني باتهام شقيق الضابط بالاعتداء على ابنته جنسيًا وتهم الشخص المبلغ ضده وقته بإرتكاب الواقعة.

 

 

وكان الضابط المحال للإحتياط قد انتابته حالة هياج عصبي أثناء وقوع مشادة مع أسرته قام على أثرها بإخراج مسدسه من بين طيات ملابسه وأمطرهم بعدة طلقات نارية بلغت 21 طلقة أدت لمقتل الأب عابدين ع.م.س، 52 عامًا، وزوجة أبيه “سومة حميدة”، 45 عامًا، وأصاب شقيقه “ايهاب” بكلية الشريعة والقانون، 25 عامًا، بطلق ناري بالذراع الأيسر وشقيقته “هبة”، 21 عامًا طالبة جامعية، بطلق ناري نافذ بالصدر من الناحية اليمنى.

 

 

وقد تم نقلها لمستشفى المنصورة الجامعي نظرا لخطورة حالتها الصحية،  فيم نجا شقيقه الأصغر 7 سنوات من الموت بعد اختبائه أسفل السرير بحجرة النوم بالمنزل.

 

وقد انتابت الضابط حالة هستيريا أثناء عرضه علي نيابة الرياض، بعد مواجهته باتهامه بقتل والده وزوجة والده وإصابة شقيقته وشقيقه بطلقات نارية من المسدس الذى كان بحوزته، وجلس يهذي بكلام غير مفهوم أمام النيابة، وردد قائلاً “لا حول ولا قوة إلا بالله.

 

 

وقد أنكر الضابط المحال الى الإحتياط،  كل ما وجهته له النيابة العامة من تهم بقتل والده وزوجة والده وإصابة شقيقيه.