مصر الكبرى

09:12 مساءً EET

حنان عيد تكتب : اللي بينى وبينك بلد

ليس بينى وبين الاخوان او السلفيين او اي تنظيم غير بلدى ومصلحه بلدي لم احبس في عهد النظام السابق وايضا لم اكرم وام اخذ حقي مثلي مثل تقريبا جميع ابناء جيلى ولكن لم يكن بينى وبينه غبر مصلحه البلد انقد الفاسدين واشيد واقدر الجيد حتى وان لم انال منه شيئا اما الان فلا عداء بينى وبين النظام السياسي الاسلامى الحاكم الا من خلال قرارات متتاليه لا تتسم الا بالغباء السياسي والتخبط واللا مبالاه بباقي المجتمع بل وعدم الاعتراف بوجود الاخر معهم ولكن ان يصل الغباء من الجانب السياسي ليقتحم وبقوة السلام الاجتماعى ليس من خلال قضايا الختان او زواج القاصرات او عدم احقيه الزوجه الاولى في معرفه بزواج زوجها وغيرها من الامور التى تعد عند البعض رفاهيه سياسيه لا تمس قطاع كبيرمن المجتمع وتختلف درجه اهميتها بين شريحه واخرى ولكن ان ينتقل الغباء من السياسه الى  الجوانب الاجتماعيه وتنتقل العدوى الى الاقتصاد لكي تخسر كل القوى والشرائح التى توسمت فيك الخير انت وجماعتك فتخسر القضاء وفي نفس الاسبوع تخسر الشارع السياسي بتهكمك والقاء تهم بصيغه خطاباتك الركيكه التى تفتقد للباقه خطابات الرؤساء غير عابئا ببعض الفئات التى تحكمها فلم تذاكر يا دكتور خطاباتك لا السياسيه ولا الدينيه ولا الاقتصاديه فتصدمنا صدمات متتاليه وتصفعنا صفعات متتاليه انت لا تصدق اننا في حاله الثورة لا تستوعب اننا شعب متعدد الثقافات ان بيننا من هم اعلى قامه في الفكر والادب والاقتصاد ليس مطلوبا ان تكون مثلهم ولكن احترم وجودهم لا تجعل من نفسك مجالا لسخريه المجتمع فانت لا تمثل نفسك او شخصك انت رئيس دوله ,هناك استهتار بالوقت بل وعدم اعتبار له لا في مواعيد الخطابات ولا القرارات واخرها حزمه ضرائب صبيحه الاعلان الدستورى ,لا اجد مبررا لما تفعله الا سوء تقدير لمفهوم معنى الرئاسه واخيرا اتمنى على غرار تعلم الانجليزيه في اسبوع وكيف تصبح ملياردير انصحك بالبحث في كيف تكون رئيسا لتخرج بنفسك وربما بالبلد من هذا الانزعاج الذي شمل كل واكررها كل طوائف المجتمع واخيرا بينى وبينك بلد لن ادعها تضيع من جراء ما تفعل بها سواء حسنت نواياك او ساءت فالدول لا تحكم بالنوايا حتى وان حسنت
 
 
 

التعليقات