ابو مازن يقدم التعازى للسيسى قى وفاة الابنودى

وقال الرئيس في برقيته إلى نظيره المصري، إن الشعب الفلسطيني سيذكر دوما صوت الأبنودي الصادق المعبر المنحاز دوما لشعبه ووطنه، ومدافعا عن قضايا أمته، وفي مقدمتها قضية فلسطين التي حملها أينما حل، وظلت في وجدانه حتى آخر لحظة من حياته.

وأضاف: برحيل الأبنودي خسرت مصر والثقافة العربية وكل من أحبه هرما من أهرامها الثقافية وقامة شعرية ووطنية باسقة، وفارسا من فرسانها الذين أسهموا بما قدموا من ثراء فكري ومعرفي وشعري، في استنهاض الأمة العربية، وبعث الحياة في وجدانها لمواجهة التحديات.

وفي برقية منفصلة لعائلة الفقيد، أكد أن فلسطين خسرت برحيل الأبنودي أخا عزيزا ومناضلا قوميا وحدويا في فكره النير، ومدافعا عن قضيتنا أينما حل، وظلت فلسطين في وجدانه حتى آخر لحظات حياته.