مصر الكبرى
حديث الإبتزاز قبل الإعادة!
خرجت جماعة الإخوان من عالم رشوة المواطنين بالزيت واللحمة والسكر إلى عالم إبتزاز الناس بأن من سيصوت لأحمد شفيق فهو أما فلول أو عدو للثورة، وأن من سيصوت للإخوان هو مع الثورة. هذا نوع من التضليل بدأ يتبناه كتاب تعلموا تعليما جيدا ولكنهم غير قادرين على الخروج من دائرة الإبتزاز والبلطجة السياسية التي تربوا عليها قبل الثورة.
أولا الإخوان لم يكونوا من الثورة وأن عصام العريان أعلن يوم 24 يناير 2011 أن الجماعة لن تنزل مع الشباب ولم ينضم الإخوان للثورة إلا بعد ان تأكدوا من نجاحها. فالثورة شيء والإخوان شيء.
والإخواني أو اليميني بشكل عام لا يثور فهو مثل ما فعل السلفيون مع مبارك أنهم لا يخرجون على طاعة الحاكم.
اكذوبة أن من لم يؤيد مرسي فهو ليس مع الثورة هي اكبر خددعة سنتعرض لها في الأيام المقبلة، حيث لم ير مرسي ميدان التحرير ايام الثورة. أقفوا هذا الإبتزاز، فليس معقولأن من حصل على 25% من نصف الأصوات أي 12.5% من أجمالي الأصوات أن نسلمه مصر، الإنتخابات كشفت التيار الديني وكشفت ان حجمه الحقيقي هو 25% وليس70% كما قالت انتخابات مجلس الشعب المزورة.