مصر الكبرى

05:00 مساءً EET

انجي الكاشف تكتب: مصر تنهار

كتبت: انجي الكاشف
هذا ادق وصف لما يحدث فى مصر من نزاعات وانقسامات والمتاجره بالدين من اجل اغراض سياسيه وحشد الحشود كاننا فى مباراه للاسف الشديد نحن على حافه الهاويه وعلى ابواب الحرب الاهليه نتيجه صراع الايدولوجيات.

ونحن نحمل رئيس الجمهوريه المسئوليه الكامله عما يحدث فى مصر من اراقه الدماء من الجانبين وكذللك الاخوان المسلمين الذين اثبتوا انهم ليسوا مجرد تنظيم سياسى بل ميليشيات مسلحه تريد ان تفرض رايها بالقوه وبالعنف لمجرد اثبات وجودها وكذللك التيارات السلفيه التى تريد اثبات نفسها عن طريق ظهورها كتابع للاخوان بحشد اتباعها لاظهارها كانهم الاغلبيه وهم الاقوى والتيارات الاخرى لاقيمه لها عمليه خداع سياسى يريدون ان يوهموا العامه ان الكل مع تللك القرارات المهينه بالحشد وان التيار مدنى والشعب الذى يسانده تيار منحل معارض كرها فى التيار الاسلامى فنحن امه كافره كارهين للدين بدليل هتافات المشيعين لجنازه ضحايا الاتحاديه الذين هم ضحاياهم (الله اكبر ,يحيا الاسلام ) فهم يرددون هتافات لا يدركون معناها وهو مخالف للشريعه لاننا مسلمون ندين بديانه التوحيد فمصر هى امه اسلاميه لم تكن يوما امه كافره هى من علمت امه الاسلام اصول الدين وعلمت اهل السعوديه منشا الاسلام اصول الدين وحتى عندما كانت فرعونيه كان شعبها متدين ووصل الى فكره التوحيد وخشى العالم الاخر بخلقه عالم الموتى وحساب الموتى على ايدى الالهه فالشعب المصرى متدين منذ فجر التاريخ ويخشى الله والاهم ان لايجوز مسلم ان يكفر مسلم بان لااله الالله وان محمد رسول الله وهذا من اختصاص الله وحده فهو من سيحكم علينا كبشر ان اصرار د/مرسى على عدم التراجع عن قراره الخاطئ وتصعيد الازمه سيؤدى الى كارثه وحرب اهليه وكل فرد سيسقط فى هذا الصراع هو مسئول عنه وقد فقد شرعيته واصبح حكمه باطططططططططططططططططططل لانه رئيس كل المصريين ويجب ان يهتم ويناقش المعارضين قبل المؤيدين ليس معنى قيام الجماعه الغير مسلمه التى تدعى التدين لانها لو كانت كذللك لما اعتدت على متظاهرين وهدمت خيامهم ودست البلطجيه وميليشاتهم لاثاره الفوضى وسقوط الضحايا وتردد هتافات الجهاد وللاسف الجهاد ضد من ضد اخيه المسلم اهذا هو الاسلام ان يقتل المسلم اخيه المسلم وعرضه ودمه وماله حرام وكذللك قتل اى نفس الا يعلموا ان القاتل والمقتول كلاهما فى النار هذا ليس جهاد بل قتل وزهق انفس بريئه تطالب بالعدل والحريه وابسط حقوقها وتريد دوله القانون هى الحاكمه لمجرد معارضتهم تزهق ارواحهم ويتم الاستهزاء بهم هذه هى كبيره من كبائر وعقابها القصاص اى اسلام يدعونه اين هم من الاسلام واخلاق الاسلام وحريه الاسلام يريدون خرس كل معارض يريدون قمع الشعب والمعارضين بدليل حملات الاعتقال لكل القيادات المعارضه ومحاوله اقتحام مدينه الانتاج الاعلامى اتمنى ان يكفوا عن متاجره بالدين كفاهم هم من قسموا البلاد واشعلو ا الفتنه ولعن الله من ايقظ الفتنه بين المسلمين اتمنى ان بقتدى الرئيس بالحسين رضى الله عنه عندما تخلى عن الخلافه حقنا لدماء المسلمين واخماد الفتنه المشتعله بينهم ويجب ان يعلم الشعب الذى اسقط النظام السابق قادر على اسقاط انظمه اخرى مهما كان طابعها لان الشعب لم يعد خائف ومصر ستظل مدنيه معتدله اسلاميه رغم انف الحاقدين

التعليقات