حقيقة استقالة شيخ الأزهر !

وقال المركز، فى بيان له إنَّ شائعات مغرضة انطلقت من خلال بعض الصحف، تناولت أنباء كاذبة حول استقالة شيخ الأزهر أو عزمه على الاستقالة تُعدُّ جزءًا مِن حملةٍ ممنهجةٍ لم تتوقف ضد الأزهر، وبات يعلمها القاصي والداني في جميع أنحاء العالم الإسلامى، لافتا إلى أنها تهدف إلى الإساءة للأزهر، ورموزه ورسالته باستخدام كافة الوسائل، ومنها الكذب والتَّقوُّل على مقام مشيخة الأزهر ورموزها، وآخرها شائعة استقالة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، أو عزمه على الاستقالة.

وأشار المركز إلى أنه تابع ما تناولته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية بخصوص شائعة الاستقالة، لافتا إلى أنه يودُّ التوضيح للشعب المصرى وللأمة الإسلامية بشكل قاطع وواضح لا ريب فيه كذب الأنباء، وأن شائعة استقالة الإمام الأكبر أو عزمه على الاستقالة عارية تمامًا عن الصحة، وأكد الإمام الأكبر بشكل واضح أنه ليس ممَّن يتخلى عن أمانته وواجبه، وأنه باقٍ فى المشيخة لخدمة الدِّين والوطن والأزهر.

وأوضح المركز أن رئاسة الجمهورية سبق أن نفت الشائعة بمجرد صدورها، كما سبق أن نفاها عدد من قيادات الأزهر، وعلى رأسهم الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر.

وأكد المركز أن كافة وسائل الإعلام تستطيع بسهولة أنْ تتواصل مع قيادات الأزهر، وعلى رأسهم الإمام الأكبر لكشف كافة الحقائق بشفافية كاملة وإيصال الحقائق للناس، عوضًا عن الالتفاف حول الشائعات.