الحراك السياسي
المركز الإعلامي للأزهر الشريف ” استقالة شيخ الازهر شائعة “
نفى المركز الإعلامي للأزهر الشريف، ما تردد حول استقالة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أو عزمه على الاستقالة.
وقال المركز في بيان له أمس الجمعة، إنَّ الشائعات المغرضة التي أطلقتها بعض الصحف عن استقالة شيخ الأزهر أو عزمه على الاستقالة تُعدُّ جزءًا لا يتجزَّأ مِن حملةٍ ممنهجةٍ ضد الأزهر.
أضاف أن الحملة تهدف إلى الإساءة للأزهر الشريف، وتناولت هذه الحملة رموز الأزهر ورسالته باستخدام كافة الوسائل، ومنها الكذب والتَّقوُّل على مقام مشيخة الأزهر ورموزها، وآخرها شائعة استقالة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أو عزمه على الاستقالة.
وأشار المركز الإعلامي للأزهر الشَّريف إلى أنه تابع ما تناولته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية وما تبع ذلك من قلقٍ واتصالاتٍ من كافة المخلصين في داخل مصر وخارجها بخصوص شائعة الاستقالة.
ويودُّ التوضيح للشعب المصري وللأمة الإسلامية بشكل قاطع وواضح كذب هذه الأنباء، وأن شائعة استقالة الإمام الأكبر أو عزمه على الاستقالة عارية تمامًا عن الصحة، لافتا إلى أن الإمام الأكبر أكد بشكل واضح أنه ليس ممَّن يتخلى عن أمانته وواجبه وأنه باقٍ في المشيخة لخدمة الدِّين والوطن والأزهر.
وأوضح المركز الإعلامي للأزهر الشريف أن رئاسة الجمهورية سبق وأن نفت هذه الشائعة بمجرد صدورها، كما سبق وأن نفاها عدد من القيادات بالأزهر وعلى رأسهم الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، ولكن للأسف لم تتوقف الأقلام المسمومة عن نشر الشائعة ونسبها إلى مصادر مجهولة، ونحن على يقين أن بعض هذه الأقلام سوف تستمر في نشر الشائعة وترويجها رغم كل ما أكدناه في البيان ﻷغراض لم تستطع أنْ تخفيها عن الناس غايتها إثارة البلبلة وعدم الاستقرار وتضليل الناس.
وأكد المركز الإعلامي أن كافة وسائل الإعلام تستطيع بسهولة أنْ تتواصل مع قيادات الأزهر، وعلى رأسهم الإمام الأكبر لكشف كافة الحقائق بشفافية كاملة وإيصال الحقائق للناس عوضًا عن الالتفاف حول الشائعات، كما يمكن لمَن أراد أن يصل إلى حقيقة أيِّ أمرٍ أن يتواصل مع المركز الإعلامي للأزهر بصفته الجهة الرسمية المعتمدة في الأزهر للتواصل مع وسائل الإعلام، مع التأكيد على أنه سوف يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مروجي هذه الشائعات الكاذبة المغرضة.