مصر الكبرى
“الصحفيين” تدعو أعضاءها للخروج في مسيرة احتجاجًا على ما حدث لمصور الفجر
طالبت نقابة الصحفيين الرئيس الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بتحمل المسئولية السياسية للاعتداء الذى تم على المتظاهرين السلميين، وكذلك على الصحفيين والإعلاميين خلال تأدية واجبهم المهنى فى كشف ونقل الحقائق للرأى العام. كما دعت إلى مسيرة في الثانية ظهر غد إلى ميدان التحرير احتجاجا على إصابة الزميل الحسيني أبو ضيف في اشتباكات أمس. وأدانت النقابة ما وصفته بـ"صمت" مؤسسة الرئاسة عن أنباء تحرك المؤيدين للرئيس باتجاه القصر الجمهورى، الذى كان محاطا بالمعارضين السلميين، وتعتبر النقابة أن التغاضى عن التدخل لمنع الاشتباكات بين الجانبين هو تصرف غير مسئول وإهمال يرقى إلى مستوى الجريمة. وأضاف بيان مجل النقابة الذي أصدره عقب اجتماعه الطارئ اليوم: "تتابع نقابة الصحفيين، بمزيد من القلق، تطورات الأزمة السياسية الراهنة التى نجمت عن عناد مؤسسة الرئاسة فى التمسك بإعلان دستورى يشكل عدواناً غير مسبوق على القضاء المصرى الشامخ، والإصرار على استفتاء الشعب على مشروع دستور لم يحظ بتوافق سائر أطياف الأمة ومكوناتها السياسية والدينية والمجتمعية". وتابع البيان: تدين النقابة بأقسى العبارات تعمد استهداف الصحفيين الميدانيين، وكذلك محاصرة بعض المتظاهرين لمقر جريدة "الحرية والعدالة"، وتأسف الجماعة الصحفية على كل قطرة دم سالت، وعلى كل شهيد سقط دفاعا عن الحرية والكرامة وتراب هذا البلد، وتتقدم النقابة بتعازيها لأسر الشهداء، وتعرب عن تضامنها ودعمها الكامل لكافة المصابين فى الأحداث الأخيرة، ونبتهل إلى الله جميعاً بأن يمد يده الرحيمة إلى الزميل الصحفى الحسينى أبوضيف الذى يرقد فى مستشفى "الزهراء الجامعى" بين الحياة والموت". ودعا مجلس النقابة أعضاء الجمعية العمومية إلى الاحتشاد فى مسيرة، فى الثانية ظهر غد الجمعة (7/12/2012)، من مقر النقابة إلى "ميدان التحرير"، احتجاجا على "الاعتداء الغاشم" الذى نال الزميل "أبوضيف" ورفاقه من حملة الأقلام فى أحداث قصر "الإتحادية". كما قرر المجلس تحويل الشكوى المقدمة من (13) عضوا بالجمعية العمومية ضد الزميل أحمد محمد على سبيع-عضو النقابة- إلى لجنة التحقيق النقابية، لاتهامه بالتورط فى ضرب وتعذيب المحتجين أمام قصر "الاتحادية"، والتحريض على إصابة الزميل الحسينى أبوضيف. وقرر المجلس اعتبار اجتماعه مفتوحا لمتابعة الأزمة الراهنة، ودعا أعضاء الجمعية العمومية إلى اعتصام احتجاجى فى الثانية عشرة من ظهر الأحد الموافق9/12/2012.