مدير أمن الفيوم يزور “زاهية” ضحية الإرهاب

وقام مدير الأمن والوفد المرافق له بالإشراف على عملية ترميم المنزل بعدما أحدث عمليه الانفجار بعض التلفيات به، كما قام مدير أمن الفيوم بتقديم إعانة مالية عاجلة إلى زوج الضحية وابنتها.

كان اللوء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية كلف قطاع حقوق الإنسان بالوزارة باتخاذ الإجراءات اللازمة، بالتنسيق مع مديرية أمن الفيوم لترميم منزل أسرة “زاهية” ضحية الإرهاب والذى تصدع بعد انفجار عبوة بدائية أدت لوفاة الضحية وحدوث تلفيات بالمنزل الذى كانت تقيم فيه مع زوجها، والمكون من غرفتين بدائرة مركز شرطة إطسا بالفيوم، وأكد وزير الداخلية على دعم ومساندة الوزارة لهم، واستنكار العمل الإرهابى الذى تعرضوا له وتمارسه قوى البغى والظلام وترتكبه يد الخسة والغدر التى لا تفرق فى اختيار ضحاياها.

ومن جانبها قدمت حملة المحليات للشباب الشكر إلى مدير أمن الفيوم، ووفد حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، ومأمور مركز شرطه إطسا، ورئيس مباحث إطسا على زيارتهم منزل وأسرة الشهيدة وإصدار أوامر بترميم منزل الشهيدة الذى حدث به الانفجار وتقديمهم إعانة مالية، وعلاج حفيدة الشهيدة التى تعانى من آلام بقدمها على نفقه مديرية الأمن.

كان فى استقبال مدير الأمن أعضاء المكتب التنفيذى للحملة وهم وليد أبو سريع منسق الحملة وأعضاء المكتب التنفيذى محمد على جمعة وأحمد سعد ومحمد عبد العظيم ومحمد نعيم وليد نظير وعيد رمضان.