تحقيقات
هل يكفى قانون وقف استيراد فوانيس رمضان لفتح الباب أمام عودة العمالة المصرية ؟!
لا تكاد تجد مجالا من مجالات الصناعة إلا وتدخل الصين فيها منافسًا قويا، وتقوم بالتصدير لدول العالم وتغرق السوق بها على الصعيد العام
وتعد صناعة الفوانيس من الصناعات التي تنفرد وتتميز بها مصر التي خرج منها أول فانوس للنور خلال العصر الفاطمي حينما أعجب المعز لدين الله الفاطمي بطريقة استقباله التي استقبله بها أهل مصر أثناء دخوله للبلاد.
وعلي مدى العقود المنصرمة والفانوس المصري يشهد إقبالا ورواجا إلى أن دخل المنتج الصيني للبلاد إلا إنه مع قدوم قرار وزير التجارة والصناعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، الدكتور منير فخري عبد النور، الذي ينص على وقف استيراد المنتجات ذات الطابع الشعبي والنماذج الأثرية بهدف الحفاظ على الفن الشعبي والتراث الوطني كان لابد من النزول إلى أماكن تمركز عمال وبائعو تلك الصناعة اليدوية لمعرفة مدي تأثير ذلك القرار عليهم.
في البداية قال كثير من التجار ، انهم يعملون في مجال صناعة وبيع الفوانيس منذ 30 عاما وإلي الآن، مؤكدين أن قرار الوزير منير فخري قرار حكيم وخاصة مع تغريق المنتج الصيني للسوق والشارع المصري خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أنه رغم أنه يتم استيراد المنتج الصيني إلا إنه منتج يتلف سريعا على عكس المنتج المصري المصنوع على اليدين.لا تكاد تجد مجالا من مجالات الصناعة إلا وتدخل الصين فيها منافسًا قويا، وتقوم بالتصدير لدول العالم وتغرق السوق بها على الصعيد العام وهو ما سمح به وساعد على تعزيزه النظامين السابقين خلال عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك والمعزول محمد مرسي، وهو ما أسفر عنه إغراق السوق بأي منتج يحمل عبارة “صنع في الصين”.
وتعد صناعة الفوانيس من الصناعات التي تنفرد وتتميز بها مصر التي خرج منها أول فانوس للنور خلال العصر الفاطمي حينما أعجب المعز لدين الله الفاطمي بطريقة استقباله التي استقبله بها أهل مصر أثناء دخوله للبلاد.
وعلي مدى العقود المنصرمة والفانوس المصري يشهد إقبالا ورواجا إلى أن دخل المنتج الصيني للبلاد إلا إنه مع قدوم قرار وزير التجارة والصناعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، الدكتور منير فخري عبد النور، الذي ينص على وقف استيراد المنتجات ذات الطابع الشعبي والنماذج الأثرية بهدف الحفاظ على الفن الشعبي والتراث الوطني كان لابد من النزول إلى أماكن تمركز عمال وبائعو تلك الصناعة اليدوية لمعرفة مدي تأثير ذلك القرار عليهم.
واضافوا إلى أن القرار سيفتح الباب أمام عودة العمالة المصرية للعمل مرة أخرى بعد أن تسبب الاستيراد للفوانيس بحالة من الركود وغياب الصنائعية عن العمل بعد أن إتجه التجار للاستيراد من الخارج للمنتج الصيني، موكدين أن التجار المستوردين للفوانيس كان سعيهم الأساسي نحو الربح والحصول على المال ولذلك تحولوا لاستيراد المنتج الصيني الذي يعتبر أفضل من قيامهم بتصنيع المنتج المصري الأصيل لأنه يستغرق وقتا وجهدا ويتطلب العديد من المكونات اللازم توافرها من أجل التصنيع.
ووجه التجار، رسالة شكر لوزير الصناعة، ورئيس الوزراء، على ذلك القرار قالوا فيه “نشكر رئيس الوزراء والصناعة على ذلك القرار لأن الأيدي العاملة كلها كانت تقف وتبيع المنتج الصيني وغيرها من المنتجات والصناعات الأخرى المستوردة في منطقة مثل العتبة والموسكي مشيرين إلى أن المنتج الأجنبي بشكل عام غالبا ما يكون سيء الصناعة ولا يوجد رقابة على فحصه ومعرفة المزايا والعيوب التي فيه
كماإن الفانوس المصري ينافس المنتج الصيني بشدة، مشيرين إلى أن القرار الأخير لوزير الصناعة مصلحة للسوق المصري متابعا أن الفانوس الصيني لم يكن يعبر عن رمضان على الإطلاق، فهو مجرد سلعه موجهه للأطفال يتم تصنيعها بشكل معين مثل “سبونج بوب” وهي لا تعدو كونها فوانيس أصلا، متابعا أنه كان يتم استيراده من الصين لأن السياسة العامة في الدولة كانت متجهة في الأساس إلى الاستيراد على حساب المنتجات الوطنية التي يتم تصنيعها