داعش تخترق موقع اتحاد القرضاوي

وتمدد”، كما كتب رسالة وجهها للقرضاوي كان نصها كالتالي: “السلام لله، وليس على مجلس الشياطين والهيئات والجمعيات المشيطنة إلا السكين والذبح والقتل والسحل، هيئة علماء الكذب والنفاق والدجل والكذب والافتراء، اتحاد إسلامي متأسلم سياسيًّا ودينيًّا وثقافيًّا ودنيويًّا.. هل نقول عن الفسقة: إنهم مسلمون؟، هل من يفتي بقتل المسلمين هم علماء هذه الأمة؟”.

في سياق متصل أكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيان رسمي له اختراق موقعه وبدء المحاولات لاستعادته مرة أخرى، وردا على تلك الحملة الإلكترونية على موقع القرضاوي واتحاده، شن شباب جماعة الإخوان وعلى رأسهم عز الدين دويدار القيادي الشاب هجوما شرسا على تنظيم داعش الإرهابي واصفا إياه بخوارج هذا العصر المدعومين أمريكيا ودوليا لتنفيذ أجندات غربية تعادي الإسلام والمسلمين – على حد تعبيره.

وقال على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “أيوه داعش سفيهة، وتتكون من قيادات عملاء ومرتبطين بأجهزة مخابرات، وتحتها آلاف من الشباب المدفوعين بنفوس غاضبة وقلوب مؤمنة وغايات نبيلة وعقول صغيرة وحماس بطل وعلم محدود وأرواح مريضة أضناها القهر والتعذيب وقلة الحيلة.