5 استخدامات خاطئة للفيس بوك

نعتمد فى حياتنا اليومية على مواقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” و”تويتر” وعلى الرغم من أنه مستخدم من قبل ملايين المصريين إلا أن البعض منهم مُصر على الاستخدام الخاطئ له، فهى فى الأساس مواقع تهدف إلى التعارف بين الأشخاص فى كل مكان فى العالم، إلا أن البعض يتعامل مع هذه المواقع بمنطق مختلف وغريب بعض الشىء، فى هذا التقرير تعرف على 7 استخدامات خاطئة للمصريين على موقع “فيس بوك”.

خناقات هذه الظاهرة التى انتشرت تحديدا بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، بعد أن أصبح كل شخص متمسكا برأيه ومن هنا بدأت سلسلة المشكلات التى لا تنتهى على هذا الموقع والتى غالبا ما تنتهى بـ”بلوك”، فقد أصبح هذا الموقع كساحة للتراشق بين مستخدميه.

تحرش إلكترونى

مع انتشار وتفشى ظاهرة التحرش فى الشارع المصرى، انتقلت على الفور إلى موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” ليظهر لنا المتحرش الإلكترونى الذى يتخيل أن مجرد وجود حساب لأى فتاة على هذا الموقع، فهى الآن مستعدة لتقبل كم من السخافات داخل صندوق الرسائل، ومع مرور سنوات تطور المتحرش الإلكترونى وأصبح تعريفا منتشرا بين مستخدمى الموقع.

تنظير

فعلى الرغم أنه من حقك أن تعبر عن وجهة نظرك على صفحتك الشخصية، ولكن يرى البعض أنه لديه الحق أيضا فى “التنظير” وإعطائك درسا قاسيا فقط لأن وجهة نظرك مختلفة مع الأفكار التى يتبناها، هذا الشخص موجود فى قائمة الأصدقاء لدى كل مستخدم لموقع “فيس بوك”.

شحاتة

طريقة جديدة للتسول، فستجد على الصفحات العامة للمواقع الإلكترونية أو الشخصيات العامة ستجد مستخدم يتسحلفك بالله أن تدعمه لأنه بحاجة شديدة إلى أموال، كلمات محفوظة يضعها صاحبها فى كل الصفحات التى تجمع أكبر عدد من المستخدمين، أملا فى الحصول على أكبر قدر من الدعم.

تلقيح

طريقة مختلفة ابتدعها مستخدمو موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” لتصفية الحسابات، كلمات غير مفهومة غالبا ما تكون إهانة لشخص ما ينتهى كاتبها بكلمة “موجهة”، ظاهرة أصبحت سمة أساسية لهذا الموقع.

تشهير

هناك البعض أيضا يستخدم فيس بوك للتشهير بأحد الشخصيات العامة أو حتى بشخص عادى، فهى طريقة فعالية للانتقام خصوصا أنه يجمع ملايين من المستخدمين على الأقل فى مصر، فالترويج للشائعة عليه أسهل بكثير من أى مكان آخر.