الحراك السياسي
تفاصيل خطة “صهر الشاطر” لضرب مصالح المواطنين خاصة فى “شهر رمضان”
في إطار استهداف مؤسسات الدولة وضرب الاقتصاد المصري الذي تحول إلى هدف للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية بعد نجاح المؤتمر الاقتصادي الذي عقد بشرم الشيخ،
وضع أمين عام التنظيم الدولي خطة يشرف على تنفيذها القيادي أيمن عبد الغني زوج أبنة خيرت الشاطر، والذي تم تعيينه مشرفا للعمليات داخل مصر، في إطار الخطط التبادلية سابقة التجهيز ضد مؤسسات الدولة.
وقالت مصادر أمنية أن الخطة المكلف بها صهر الشاطر تعتمد على إحصاء لكامل عناصر الجماعة العاملين على درجات وظيفية مختلفة داخل كل وزارة، خارج الرصد الأمني، والذي يقدره البعض بـ 75 ألف موظف وموظفة، وقد تم تصنيف الوزارات حسب الكثافة العددية للعناصر داخل كل وزارة، الوزارة فئة (أ) وهي الصحة والكهرباء والزراعة والتربية والتعليم والأوقاف، الفئة (ب) التضامن الاجتماعي والمالية والإعلام والبترول،الفئة (ج) وزارة الثقافة والعدل والتنمية المحلية والتعليم العالي، مؤكدة أن الخطة تستهدف شل تام لمؤسسات الدولة على فترات متتالية خلال شهور الصيف وشهر رمضان المقبل.
ووفق الخطة التي يشرف على تنفيذها عبد الغني تقرر أن يتم تحريك العناصر سلبا داخل وزارتي الكهرباء والبترول، من خلال تعطيل تمويل محطات البنزين على مستوى الجمهورية لمنع وصول السولار والبنزين وخلق سوق سوداء موازية بهدف افتعال فوضى عارمة أمام محطات البنزين وذلك من خلال تكليف سائقي المقطورة بمنع نقل مواد الطاقة سواء بالاعتصامات أو بأعطال مقصود، مع إطلاق الشائعات، مع الاستعانة بعناصر إجرامية لسرقة الكابلات الكهربائية لتفادي الرصد الأمني.
ووفقا للخطة فقد تم رصد 5 آلاف عنصر داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ويأتي قطاع الهندسة الإذاعية على قمة القطاعات من ناحية الكثافة العددية يليه قطاع التليفزيون ثم قطاع المتخصصة ثم القطاع الاقتصادي، سيتم توجيههم لافتعال الأعطال في البث الخارجي وتعطيل الكاميرات المحمولة وعدد من الأجهزة لتعظيم الخسائر.
وبحسب المصادر فإن الخطة تستهدف أيضا تعطيل ماكينات صرف المعاشات بوزارة التضامن الاجتماعى، وجمع أدوية السكر والضغط من الأسواق وتكليف الأطباء التابعين للجماعة بافتعال الأزمات وتنظيم إضرابات عن العمل لشل قطاع الصحة، فضلا عن تفريغ السوق من المواد الغذائية.