فن
صافيناز : “لن أترك مصر”
منذ أن بزغ نجمها وذاعت شهرتها في مصر، والمشاكل والقضايا والشائعات تلاحق الراقصة الأرمينية “صافيناز”.. بداية من خلافاتها الحادة مع إدارة فندق “النبيلة” والتي قدمت ضدها بلاغات تتهمها بمخالفة بنود العقد الموقع بينهما، ومرورا بمشاكل انتهاء إقامتها في مصر وشائعات زواجها من مصرى حتى يمنحها إقامة دائمة، ووصولا إلى اتهامها بإهانة علم مصر بعد أن ظهرت ببدلة “رقص” تحمل ألوانه الثلاث، وهى القضية التي حجزتها محكمة جنج العجوزة اليوم برئاسة المستشار عمرو حسانين، للحكم في 20 أبريل المقبل.
وفى جلسة المحاكمة التي عقدت بمحكمة جنح العجوزة، تغيبت الراقصة صافيناز عن الحضور بنفسها، واكتفت بمحاميها الخاص، وفى مرافعته عنها قال المحامى إن موكلته تعشق مصر وتحترم شعبها الذي صنع شهرتها، وإنها لم تقصد أبدا الإساءة إلى العلم المصرى، وإنها عندما ارتدت بدلة الرقص التي تحمل ألوانه الثلاث أثناء إحياء حفل في العين السخنة، كانت تود التعبير عن حبها العميق لمصر وشعبها، ولم تدرك أن مثل هذا التصرف قد يفسره البعض على أنه إهانة للعلم المصرى.. ودفع المحامى بانتفاء القصد الجنائى في القضية.
كانت صافيناز قد أكدت في أكثر من برنامج تليفزيونى وفى تحقيقات النيابة العامة التي أجريت معها في تلك القضية، أنها لم يخطر على بالها قط الاستهزاء بالعلم المصرى أو السخرية منه أو الإساءة إليه، وأنها أرادت التعبير عن حبها لمصر وتقديرها لشعبها، فارتدت بدلة رقص تحمل ألوان العلم، وعندما علمت بأن البعض غضب من هذا التصرف، قدمت اعتذارا عنه وشددت في أكثر من موضع على حبها واعتزازها بمصر والمصريين، كما تحدثت عن خلافاتها مع إدارة فندق النبيلة، مؤكدة أن بعض المسئولين فيه طلبوا منها أشياء “غير أخلاقية” وعندما رفضت راحوا يتحرشون بها ويلفقون لها القضايا لـ”تطفيشها” من مصر، وأنها لن تترك مصر رغما عنها.
قضية “إهانة العلم المصرى” ما هي إلا حلقة من مسلسل الخلافات والمشاكل بين صافيناز، وإدارة فندق النبيلة، وبدأت ببلاغ قدمته سيدة أعمال، مالكة الفندق، إلى النيابة العامة، تتهم فيه الراقصة بإهانة العلم بعد ظهورها في حفل في العين السخنة، وهى ترتدى بدلة رقص على هيئة العلم المصرى بألوانه “الأحمر والأبيض والأسود”، وأيضا النسر الذهبى، وسلم المستشار القانونى للفندق إسطوانة مدمجة لصافيناز مرتدية “العلم المصرى” وترقص به، وطالب بمعاقبتها بنص المواد القانونية التي تجرم إهانة العلم.
استدعت نيابة العجوزة الراقصة أكثر من مرة، غير أنها لم تذهب للتحقيق، فأصدرت النيابة أمرا بضبطها وإحضارها، ثم توجهت للنيابة مرتدية النقاب للهرب من كاميرات المصورين، وكان برفقتها عدد من “البودى جارد”، وبعد التحقيق أخلت النيابة العامة سبيلها بكفالة 20 ألف جنيه، وأحيلت إلى محكمة جنح العجوزة التي حجزت القضية للحكم في 20 أبريل الجارى.