أزمة بين “الإنتاج الإعلامى” ورئاسة الوزراء

بعدما أرسل الأول للأخير، مذكرة يرفض فيها اقتراح”مول مصر” المملوك لبعض المستثمرين الخليجيين، بإقامة كوبريين علويين، أمام مدينة الإنتاج الإعلامى، أحدهما أمام بوابة 2 بالمدينة، والثانى أمام فندق موفنبيك أكتوبر التابع للمدينة، وهو ماقد يضر بالفندق ويجعله يتراجع إلى 4 نجوم بدلا من “5”، فضلا عن كشف من يتواجد أعلى الكوبرى لكل مايدور داخل المدينة واستكشاف مقتنياتها، مما يهدد أمنها، خاصة أن هناك مطارا تابعا للرئاسة داخل المدينة، فضلا عن عشرات الأستوديوهات المستأجرة لفضائيات مختلفة.

وأضافت المصادر، أن هيكل استعرض فى المذكرة أسباب رفضه للكوبريين العلويين، خاصة وأنه من المفترض أن يتم إفتتاح المول أمام مدينة الإنتاج على مساحة ضخمة تمتد من بوابة 2 بالمدينة لفندق موفنبيك، ليكون إرتياده سهلا حتى من قبل العاملين بالمدينة. وأوضحت المصادر أن هيكل هو الآخر أعلن فى اجتماع مع رئيس الوزراء عن نيته فى إقامة مول تجارى ضخم هو الآخر، برأس مال تابع للمدينة، وتخصص أرباحه لتطوير أستوديوهات المدينة، ولم يرسل”محلب” ردا على المذكرة أو تعليقه عليها لرئيس مدينة الإنتاج الإعلامى حتى الآن، وهو الأمر الذى أزعج هيكل بشدة، ومن الممكن أن يؤدى إلى تصعيد الأمور.

يأتى هذا فى إطار التغييرات الجديدة التى يسير عليها هيكل، لتغيير شكل ومضمون مدينة الإنتاج، وبعد إصداره عدة قرارات ناجحة منها الدخول فى العملية الإنتاجية هذا العام بمسلسلين بنظام الإنتاج المباشر، هما “الدخول فى الممنوع”، من تأليف محمد الباسوسى، وإخراج محمد النجار، و”مملكة المغربى”، من تأليف حمدى يوسف، وإخراج عادل الأعصر، فضلا عن قيامه ببادرة الأولى من نوعها بعقد بروتوكول تعاون مع وزارة الصحة، لتوقيع الكشف الطبى المفاجئ على العاملين، عن طريق العينة العشوائية، لثلث العاملين بالمدينة على مدار يومين، وهو ماجعله يكتشف على مدار يومين، تم إجراء التحاليل فيهما، أن هناك مايقرب من 90 عاملا بالمدينة يتعاطى مخدرات مابين الحشيش والترمادول.