ثقافة
“مصر المبدعة” بمكتبة الإسكندرية
قال الدكتور أحمد فرح، إن الفن القصصى والروائى يُعد من أكثر الأشكال الأدبية اهتمامًا بالمهمشين، فقد انحازت فنون القصّ والتعبير عن الواقع الإنسانى لفئات لم تحظَ من قبل بكل هذا التواجد داخل النص الأدبى.
وأشار إلى أن المهمشين والفقراء طبقات غُيبت عنها حقوق الحياة والعيش الكريم، وقليلًا ما تم تناول معاناتها، وإن كانت هُمشت عن واقع الحياة لأسباب سياسية واقتصادية وعرقية، ولم تجد من يسمع أنينها وصرخاتها.
جاء ذلك فى الجلسة الأولى لمشروع “مصر المبدعة”، تقديم الأديب منير عتيبة، بعد المؤتمر الافتتاحى له، الذين تم عقده بمكتبة الإسكندرية.
جدير بالذكر أن المؤتمر يُعد أول حلقة فى سلسلة مؤتمرات سيتم تنظيمها فى جميع محافظات مصر، لاكتشاف وتقديم جيل جديد من المبدعين المصريين الشباب، وكانت الأعمال ونقادها كالآتى: “بوابة رقم 10” لعمرو الردينى ومعلقه الدكتور أحمد فرح، “ذاكرة جرح” لرانيا حمدى و”فورمالين” لشريف الغنام ومعلقهما محمد عطية محمود، “رئيس جمهورية العالم” لسامح بسيونى ومعلقه ممد مخيمر، “عمى عدسات” لعبد الله عنتر ومعلقه نجلا سعيد.