الحراك السياسي
عباس العقاد يكشف للمحكمة هوية حسن البنا، ؟
في أول دعوى قضائية من نوعها حول أصول مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية حسن البنا، طالبت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية بتقديم شهادات رسمية حول جنسية حسن البنا وديانات آبائه وأجداده،
استجابة لدعوى المحامي جمال صلاح بأن حسن البنا من أصول يهودية، وأن منظمات يهودية ساعدته في تزوير مستندات هويته المصرية.
وأكدت عريضة الدعوى المقدمة من المحامي جمال صلاح أن هناك العديد من المقالات التي كتبها الراحل عباس العقاد حول هوية البنا، وأن لا أحد يعرف جنسية أبيه وجده، وكان يقال أحياناً أنه مغربي، وكان يعمل ساعاتي، وأن مصر لم تعرف مهنة الساعاتي بينما كانت هذه المهنة يعمل بها اليهود في مصر، وفقًا لمركز المزماة الإماراتي.
كما استشهد المحامي في عريضة الدعوى بأن مكتبة حسن البنا ضمت العديد من المجلات الماسونية ومنها مجلة “اللطائف”، ومجموعة كاملة من مجلة “الأمل”، كما أن البنا تأثر بالداعية الهندي أبو الحسن، ومن معتقداته أن الوحي ينزل على رؤساء الطوائف والقبائل والجماعات، لذا فقد سعى البنا لإنشاء جماعة الإخوان، وأصبح مرشدها حتى يؤكد أن الوحي يأتي إليه.
وتزامنت هذه الدعوى القضائية أيضاً مع دعوى أخرى قدمها المحامي فرج ذكي غانم لمحكمة القاهرة للأمور السمتعجلة استند فيها لنفس المستندات، بأن هناك شكوك كبيرة حول جنسية البنا وانتمائه لليهود، وأن لقب البنا ليس ضمن الاسم الخاص بمؤسس جماعة الإخوان واختيار هذا اللقب جاء بهدف التغطية على النسب الحقيقي له.