مصر الكبرى
سالي رياض تكتب : تحيا مصر
أستعيد ذاكرة 25 يناير ونحن مقبلين على مشهد غاضب أو قد يكون أكثر غضبا أنها براكين جديدة من فوهات الردة
لامست السحاب أحلامنا وأصطدمت بجدار حديدي من جلادين وعسكر وآسفين ومبطجين تدور المشاهد وتبح الحناجر ولازلنا فى نفس المكان لم نتقدم ولم نستطع العودة للوراء نحن في منتصف الطريق كل ماحولنا لا يعبر عنا دستور لم نستطع كتابته رغم أننا سطرناه على جدران الوطن
فلم يحن بعد وقت الحصاد نحن الثوار وهم الحماه النظاميون و الظلاميون
أستطاع العسكر أن يرثوا حكم المخلوع ولعبوا على تفتيت المفتت وتجزئة المجزء
أستطاعوا لبننة مصر مصر التى صهرت الجميع وتمايزت عبر العصور ببوتقة نرى الآن  
الناس فيها سكارى وماهم بسكارى
مشهد خارجي ليل دامس  فى هذا الوقت العصيب قرر السيد نائب المخلوع تخليه عن عدم ترشحه والله الموفق والمستعان
مشهد خارجي نهار ميدان التحرير حشود يسقط يسقط حكم العكسر بما لايخالف شرع الله
يسقط الظلاميون يسقط الكاذبون
مشهد النهاية والبداية شاب فى الحادية عشر من العمر محمول على الأكتاف اسمه أبن عمى يرتدى تي شرت مخطبه بالدماء ويعلو يعلو الهتاف تحيا مصر تحيا مصر الثورة مستمرة.