محليات
تحويل 8 موجهين الى التحقيق للتقصير فى العمل بالغربية
أمهل اليوم أحمد فكري طه، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، حسن ختعم، مدير مدرسة طنطا الثانوية الزراعية بإدارة غرب طنطا التعليمية، عشرة أيام لعلاج كافة السلبيات الموجودة بمدرسته والتي أشار إليها وكيل الوزارة خلال متابعته للمدرسة صباح اليوم.
كما قرر طة مكافأة كلاً من حسن رمضان على، مدرس أول التجارة، وهالة عبد الله، مدرس اللغة الإنجليزية بالمدرسة، لإجادتهما في عملهما وتميزهما. جاء ذلك خلال زيارته إلى مدرسة طنطا الثانوية الزراعية، بإدارة غرب طنطا التعليمية، والتي رافقه فيها محمد خالد الشامي، مدير عام التعليم الفني بالمديرية
وقرر تحويل عادل عبد القادر مرعي، مدرس أول كيمياء بالمدرسة إلى التحقيق لعدم تحضيره اليوم، وتحويل 8 موجهين وموجهين أوائل زاروا المدرسة اليوم بعد دخول سيادته المدرسة في الثامنة وأربعين دقيقة، إلى التحقيق للتقصير في العمل، وعدم الحضور في المواعيد الرسمية، منذ بداية اليوم الدراسي إلى نهايته.
ثم توجه إلى مدرسة طنطا الفنية المتقدمة التجارية للشئون الفندقية والسياحية، والتي ظهرت في أبهى صورها من ناحية النظافة والنظام والانضباط وحضور الطلاب وتدريبهم. وقد شاهد وكيل الوزارة الجناح الفندقي بالمدرسة والمطعم والمغسلة وقاعة المناسبات، وأشاد بنظافة المكان وتطوره عن الزيارة السابقة، والتي أمهل فيها مدير المدرسة مهلة عشرة أيام لعلاج السلبيات الموجودة بمدرسته.ثم توجه إلى مدرسة طنطا الثانوية الميكانيكية العسكرية، والتي أقيم بها حفل ختام الأنشطة، حيث استقبلته مها الشربيني، مدير عام إدارة غرب طنطا، ولفيف من قيادات
التعليم الفني بالمديرية والإدارة. وقد حضر الاحتفال العقيد أحمد يحيى عبد السلام، المستشار العسكري لمحافظة الغربية، وبعض القيادات العسكرية بالمحافظة.
و أشاد طه، بالجهد المبذول في تدريب الطلاب عسكرياً ورياضياً، وظهور المدرسة في صورة رائعة، حيث قدم الطلاب مباراة كرة قدم، وعروضاً عسكرية للتشكيلات والتعليم الأولي والموسيقى العسكرية.
واكد طة بالتربية العسكرية التي تضفي مزيداً من الانضباط على أبنائنا الطلاب، وترسخ في نفوسهم الانتماء والولاء للوطن، والعمل الجاد في سبيل إعلاء الوطن.
وأشار طة إلى المعلم، الذي يتحتم عليه بذل كل الجهد من أجل تعليم وتدريب طالب التعليم الفني، لبنائه وإعداده فنياً مدرباً، يستطيع أن يواجه متطلبات العمل الفني بعد التخرج، وأن المعلم يحمل أسمى رسالة، وأنه لابد أن يكون قدوة يحتذى بها أمام طلابه وفي مدرسته وفي مجتمعه، وأنه يتعين عليه الالتزام والانضباط، لأن المجتمع كله ينظر للمعلم بنظرة الوقار، لأنه صانع الأجيال.