أزمة كبيرة بين قيادات الإخوان والتنظيم الدولي بسبب قنوات الجماعة

في لندن بسبب قنوات الجماعة في تركيا، وذلك بعد تجاهل التنظيم الدولي من خلال أمينه العام اتصالات عمرو دراج مسئول الإخوان في تركيا ورئيس المكتب السياسي لما يعرف باسم المجلس الثوري، والذي طالب فيها بضرورة حل الأزمة المالية الطاحنة التي تمر بها القنوات الإخوانية الفضائية في تركيا بعد أن أبلغته إدارات عدد من تلك القنوات وعلى رأسهم إدارة قناة الشرق التي يرأسها باسم خفاجي بعدم قدرة القناة على سداد مستحقات العاملين لديها ودفع ثمن الترددات وتكلفة إنتاج البرامج.
وأكد المصدر  أن الأزمة الخاصة بإفلاس القنوات الإخوانية في تركيا قد بدأت مطلع العام الحالي بأزمة مالية كبرى لقناة “رابعة”، وقد حلها التنظيم الدولي بإرسال مبلغ مالي يكفي لإطلاق شارة البث الخاصة بالقناة وتكلفة إنتاج البرامج على أن يشارك قيادات تيار الإسلام السياسي في البرامج بالمجان أي دون أن يحصلوا على أي أجور، وقد رحب بهذا كل القيادات الذين يعشقون الظهور الإعلامي وحسب.
وأضاف المصدر: أما الأزمة المالية الحالية فهي أزمة جديدة ضربت القنوات كلها وبالأخص قناة الشرق التي هدد باسم خفاجي رئيسها صراحة بغلق القناة والعودة إلى مصر في حال تجاهل التنظيم الدولي احتياجه المالي الذي يصل إلى 200 ألف دولار مبدأيا لتغطية تكاليف الإنتاج ودفع رواتب الإعلاميين حتى شهر يونيو المقبل، ومن ثم سيطالب بدفعة جديدة للاستمرار حتى آخر العام وتقدر هذه الدفعة بـ 600 ألف دولار تلك المبالغ التي لو دفعت قد تتسبب في فتنة بين قنوات الإخوان التي تعاني من نفس أزمات الشرق، وبذلك يواصل خفاجي أزماته مع الإخوان بسبب تجاهلهم له ولمبادراته التي أطلقها طوال الفترة الماضية والتي كان آخرها في 25 يناير الماضي والتي طالب فيها خفاجي بتعيينه رئيسا مؤقتا لمصر وعمل انتخابات رئاسية مبكرة في حال نجاح تظاهرات الإخوان.