الأحزاب زيارة السيسى لإثيوبيا أعادت دور مصر الريادى بأفريقيا

وفى البداية، أكد حزب المؤتمر، أن وثيقة التعاون التى أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسى، ورئيس وزراء إثيوبيا هايلى ديسالين، اليوم، خطوة لإعادة العلاقات المصرية – الإثيوبية التاريخية إلى ما كانت عليه من قبل .

وأضاف حزب المؤتمر فى بيان له، أن زيارة الرئيس السيسى لإثيوبيا ورفع مستوى اللجنة العليا لمستوى القادة السياسية بين البلدين، تؤكد أن مصر دولة سلام وتعمل من أجل تعزيز العلاقات المصرية الأفريقية.

وقدم الشكر للرئيس السيسى على جهوده للتوصل إلى اتفاق يحفظ حقوق مصر التاريخية فى نهر النيل ولا تحرم إثيوبيا من التنمية دون الإضرار بمصالح مصر من مياه النيل، مما يساهم فى تنمية القارة السمراء .

وفى السياق ذاته، قال الدكتور عمرو نبيل، الأمين العام لحزب الإصلاح والنهضة، إن الزيارة تأتى فى توقيت مهم للغاية، وبداية لدور مصر الريادى على المستوى الأفريقى، ولها أهمية كبيرة، حيث تراعى بعد الأمن القومى المتعلق بالمياه والعلاقات مع دول أفريقيا.

وأضاف أن تلك الزيارات تأتى أهميتها بعد نجاح المؤتمر الاقتصادى، كما أن الزيارات الخارجية للرئيس فى غاية الأهمية.

فيما، قال الدكتور محمد عبد الرحمن رئيس المجلس القومى لشئون الفلاحين والمنتجين الزراعيين، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإثيوبيا، ستعمل على دعم التعاون الزراعى بين البلدين .

وأضاف فى بيان له اليوم، أن السودان وإثيوبيا بهما مساحات كبيرة من الأراضى صالحة للزراعة، مؤكدا أن اتفاقية التعاون الجديدة تهدف إلى تعزيز التعاون الزراعى بين الدول الثلاث .

ووصف “عبد الرحمن” زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتاريخية لحل جميع القضايا العالقة بين البلدين والخاصة بقضية سد النهضة، موضحًا أن الزيارة تؤكد حرص مصر على استمرار العلاقات التاريخية مع إثيوبيا والتى تمتد إلى 4 آلاف سنة.

كما أشاد قومى الفلاحين بوثيقة مبادئ سد النهضة التى وقعها الرئيس عبد الفتاح السيسى، ونظيره السودانى الرئيس عمر البشير ورئيس وزراء إثيوبيا هايلى ديسالين، خاصة بالبند الخاص فى الاتفاقية بوجود آلية لتسوية النزاعات بين مصر وإثيوبيا، من بينها التشاور والتفاوض والوساطة والتوفيق، مشيرا إلى أن هذه الآلية ستفتح الطريق أمام تطور العلاقات المصرية – والإثيوبية وتحسين صورة مصر المغلوطة أمام إثيوبيا فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى .