مصر الكبرى
مرسي وتقسيم وطن
خطاب مرسي الذي حشد له الاخوان الرجال والنساء وحشرهم حشرا في أتوبيسات الصعيد والدلتا ليس خطاب دعوة للاستفتاء على دستور بل هو خطاب تقسيم وطن. مرسي تحدث وللمرة الثانية لأهله وعشيرته فقط وترك الناس في التحرير ما بين الخطابيين دونما اعتراف بوجودهم. هذه ليست خطة مرسي وحده وإنما خطة الشاطر والبلتاجي وبديع .
الاخوان لا يعترفون بمن يعترضهم أو يعارضهم ، وهو نفس سلوك مبارك ولو نفع هذا السلوك مبارك بالتأكد سينفع الاخوان . يعلم الاخوان ماذا حدث لمبارك. مرسي ليس اعتى من مبارك أو إشد ، وبديع ليس ادهي من صفوت الشريف. المصريون قادرون على هزيمة الطغيان اي كان . مدنية لا دينية هذا هو مستقبل مصر بعد الثورة مهما تخيلت الجماعات الملتحية أو المنتقبة. مصر ليست عزبة للاخوان كمات ينادي الشباب في الميدان.
لا تتوقع من مرسي او بديع او الشاطر اي تراجع عن خطتهم لان خطتهم هي تقسيم مصر. ونحن يجب الا نتراجع أنها معركة تكسير عظام ، معركة حتى الموت على مستقبل مصر الموحدة . أوصلنا المرشد الي صيغة اما نحن أو الاخوان ، ونحن قبلنا التحدي.
جمال فندي