مصر الكبرى
أمين عام جماعة الإخوان: لا يمكن لقلة أن تفرض رأيها على الأغلبية.. ومن يرفض الدستور يصوت عليه بـ”لا”
قال الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة "الإخوان المسلمين" إن الدكتور محمد مرسي أحسن صنعا بطرح مشروع الدستور للاستفتاء الشعبي لإنهاء حالة الانقسام في الشارع المصري بين مؤيد ومعارض للإعلان الدستوري، مشيرا إلى أنه بموافقة الشعب على الدستور ينتهي العمل بجميع الإعلانات الدستورية. وأوضح حسين خلال تصريحاته لوسائل الأعلام ، أنه على مَن يرفض مشروع الدستور، أن يخرج للتصويت عليه بـ "لا"، منوها إلى أنه لا يمكن لـ"قلة" محتشدة في ميدان التحرير أن تفرض رأيها على الأغلبية الكاسحة من الشعب المصري. و حول ما قاله عضو مكتب إرشاد الجماعة بأن المتظاهرين في ميدان التحرير قلة، أضاف حسين: "نعم هم قلة، انظروا لأعداد المتظاهرين عند جامعة القاهرة وفي الإسكندرية وأسيوط وقارنوهم بالأعداد التي تنزل ميدان التحرير واحكموا بأنفسكم. وشدد حسين على أن لكل مواطن الحق في التعبير عن رأيه بالطرق السلمية، منوهًا إلى أنه إذا أرادوا أن يذهبوا للتظاهر أمام الاتحادية فهم أحرار، ولكن عليهم أن يلتزموا بالسلمية وبقواعد التظاهر. واستبعد حسين أن يؤدي قرار الدكتور مرسي إلى تصعيد في الشارع بين القوى الرافضة والقوى المؤيدة للدستور، مشددا على أن الشعب المصري لن يسمح لأي شخص بإفساد الجو الديمقراطي. ولفت حسين إلى أن الديمقراطية تعني الاحتكام إلى الإرادة الشعبية والصندوق هو الفيصل بين المؤيدين للدستور والمعارضين له، داعيا القوى السياسية المعارضة للدستور أن تنزل وتقول "لا"، وإن وافق الشعب على رفض الدستور فليشكلوا هم تأسيسية جديدة ويطرحوا دستورا جديدا للاستفتاء. واختتم حسين بالتأكيد على أن التصويت على الدستور سيثبت أن الجمعية التأسيسية والرئيس كانا على حق، متوقعًا أن يخرج عشرات الملايين للتصويت على الدستور وأن "نعم"، لن تقل بأي حال من الأحوال عن 70%.