مصر الكبرى
ليبرالي نجس ورئيس وحد الأديان
أخذ خطيب المسجد في خطبة صلاة الجمعة ينعر ويجعر ويتشتم ويسب في الليبراليين الذين وصفهم بالأوساخ والأنجاس لأنهم يعارضون الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية ،فنظر معظم المصلين إلى بعضهم غير قادرين على الرد حفاظا على حرمة الجامع،وعندما أنتهي من الصلاة ذهبوا اليه ليفهموه أن ماقاله لايصح ان يصدر، فالتف حوله اصحاب اللحي لحمايته ومنع الأخرين من التحدث اليه،ونهروا الناس قائلين عيب عليكم أن يعلوا صوتكم في الجامع وحاولوا طردهم ،فرد زوجي عليهم متسائلا واليس عيبا عليه أن يسب ويشتم وهو واقف على المنبر في الصلاة؟وهل المسجد حكرا عليكم كي تطالبوننا بالخروج منه، ثم من هم الليبراليين الذي يتحدث عنهم؟ هؤلاء من أهل مصر أم هو المصري وغيره ممن يعارض نزع عنه الجنسيه؟
فأخذ اصحاب اللحي أمام المسجد وأدخلوه إلى حجرته حتى لاتزيد المشكله.قلت لزوجي انت محظوظ فالدكتور عبدالله بدرالذي اتهم الفنانة الهام شاهين بالزنا أمر هؤلاء أمثال هذا الشيخ الشتام والشباب الملتحي أن يضربوا ويربطوا المعارضين في الشجرة أمام الجامع ليبقى عبره لغيره،فرد زوجي طيب خلي حد منهم يقرب مني كده وأنا اللي حا اخليهم عبره لمن لا يعتبر .
وحتى لايتهمني البعض إنني أكذب ،يمكنكم مشاهدة الفيديو على اليوتيوب تحت عنوان تصريح كارثي من عبد الله بدر ويهدد بإستخدام المساجد في أيه وهيربط مين على باب المسجد.
وبعد مشاهداتي لبرامج التوك شو وجدت أن أمة المساجد في أكثر من مسجد وصفوا الناس المعارضين بالخوارج، وطالبوا مرسي بأن يجمع هؤلاء ويعزلهم في مدينه بمفردهم، وبدوري أتسائل لماذا لا يتم التنبيه على شيوخ الفتن في المساجد أن يكفوا عن بث سمومهم ،خاصة وأن الفتنة الموجودة الآن ليست من صنع الشعب والأحزاب السياسية بل هي من صنع تلك العقلية المتخلفة والمتحجرة الحاقدة التي تريد حربا أهليه متلهفة لرؤية الدماء تسيل هنا وهناك .
رغم سعادتي بخروج الكثيرين إلى ميدان التحرير وفي معظم ميادين مصر ليعبروا عن رفضهم للإعلان الدستوري وحل اللجنة التأسيسيه للدستور،ورغم أن معظم هؤلاء منح صوته ليفوز الدكتور محمد مرسي برئاسة مصر، إلا أنني غير مقتنعه تماما بأن يقود هؤلاء زعماء تناحروا فيما بينهم للوصول إلى كرسي الحكم ولم يختاروا من بينهم واحدا تتفق عليه القوى الوطنيه ،ففككوا الأصوات وفشلوا جميعا، ثم شحذوا الهمم وجمعوا تلك الأصوات فيما بعد لمساندة مرسي في الإنتخابات بحجة أنه سيكمل مطالب الثورة وأن أختيار شفيق هو إعادة للنظام السابق،عفوا رصيدكم نفذ ولا أثق بكم.
عندما تخرج علينا الماشطة السياسية التي كانت تريد إحراق مصر بالفتن أيام الثورة ولم تترك أحدا إلا وقامت بشتمه بحجة الزعامه و الثورة،وظلت تتنقل من مصر إلى البيت الأبيض وكأنها تتنقل بين عين شمس والمطرية،وتكرم في المحافل الدوليه،وتقول لنا من حقك ترفض الإعلان الدستوري ومن حقك ترفض الدستور ومن حقك تطالب بإسقاط اللجنة التأسيسية ولكن موش من حقك تطالب بإسقاط رئيس منتخب اقول لها دي بركات الشاي بالياسمين.
أحيانا أشعر بتعاطف كبير مع الدكتور محمد مرسي رغم إنني لم أنتخبه كرئيسا لمصر ولكنني أشفق عليه من مستشاريه الرسميين وغيرهم الذين مازالوا يفكرون بعقلية الحزب الوطني الحاكم ويرفضون الإعتراف بأن هذا الشعب خرج من القمقم ولن يعود اليه مهما حدث.
كنت دائما أقول لأبني عندما كان طفلا هذا الشعب طيب ومسالم وصابر ولكن إذا ثار وغضب لا يستطيع أحد أن يقف أمامه وغذا خرج لن يعود إلا بعد أن تتحقق مطالبه وقد حدث.
اخشى أن يكون مايحدث الآن في التحرير هو مؤامرة جديدة على مصر،فلم تفلح الأولي في إشعال الحرب الأهليه وأخذ خطوات جديدة في تقسيم مصر.
احيانا ينتابني الخوف أن يفعل بنا الليبراليين مافعلوه سابقا بإيصال الأخوان المسلمين إلى مجلس الشعب والحكم،بإتباعهم تلك النبره المتعاليه على الشعب المسكين ، بأنهم الأفهم والأفضل والأذكي والأكثر علما وثقافة،وان شعب مصر من ذوي الإحتياجات الخاصة لايعرف مصلحته ولا بد من الحجر علينا،فخسروا تأييد الشعب الذي رمي نفسه في حضن القوى السياسيه الأخرى التي طبطبت عليه وافهمته أنها معه وتشعر به،فعلينا الإعتراف أن ليس كل من أختار الأخوان لمجلس الشعب هو منهم بل أنا واحدة من هؤلاء الذين اختاروا الأخوان وعن أقتناع تام لفشل النخب السياسيه في أستقطابي ومعي كثيرين ،أشعر بالهلع أن تنتهي تلك الجولة بإختيار الشعب لعبود الزمر رئيسا وطارق الزمر نائبا ووجدي غنيم رئيسا لمجلس الشعب.
اجمل تويته قرأتها أن أحدهم كتب الأخوان خلوا البرادعي بذات نفسه ينام في الشارع،هما يومين وحتلاقوه بيحدف بالطوب في محمد محمود.
زمان سمعت نكته عن مبارك بيتقول انه مره كان بيخطب وكان كل مايتكلم يطلع له واحد قاعد ورا يهتف ويقول له( ياموجد الأديااااااااااااان)،،، فيجري عليه الأمن فمبارك يشاور لهم أنهم يبعدوا عنه،،، يرجع مبارك يخطب تاني،،فيطلع نفس الراجل ويكرر جملته( ياموحد الأديااااااااااااان) ،، يروح الأمن تاني يرجع مبارك يشاور لهم يبعدوا عنه،،، المهم كل مايرجع مبارك يخطب الراجل يرجع برضو يقول نفس الجمله فقال لهم هاتوه فسألوه أنت تقصد ايه بالكلمه دي،، فقال له اقول لك ياريس وتديني الأمان؟ قال له ايوه حأديك الأمان وأمر الحراس محدش يتعرض له وقال له أتفضل قول تقصد أيه بموحد الأديان؟؟؟؟ رد الراجل وقال له (كفرتنا كلنا ياريس)،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، فهل من متعظ ؟