تعليقا على براءة العادلى نشطاء يتداولون ” اهلا بالعصابة القديمة “

وانصبت تدوينات النشطاء فى اتجاه واحد، وهو الندم على ضياع أهداف الثورة المصرية فى 25 يناير 2011 ، والهجوم على منظومة القضاء المصري، حيث عبر النشطاء عن سخطهم من تبرئة كل رموز نظام مبارك فى الوقت الذى يقبع فيه العشرات من النشطاء السياسيين خلف القضبان بانتظار أحكام مشددة.

وعقب صدور الحكم، انتفضت موجة من التدوينات والتغريدات على صفحات التواصل الاجتماعى فاستهل الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل ردود الفعل قائلا: “إسراء ماهر طالبة مصرية اتحكم عليها اليوم من محكمة عسكرية بسنتين سجن وغرامة 50 ألف جنيه بتهمة الشغب والتظاهر …
وكمان معها طلبة أخرين أتحكم عليهم بأحكام من 3 إلى 10 سنوات وغرامة مماثلة .. في حين حبيب العادلي براءة ….!!”، بينما قال النشط السياسي وسام عبد الوارث: “كل التحية للبريء دائما حبيب العادلي”.

وفى نفس السياق كتب المحامي طارق العوضى فى تدوينة عبر “فيس بوك” : “خلاص خلاص مفيش خلاص :- الجنايات تقضي ببراءة حبيب العادلي في قضية الكسب غير المشروع وإلغاء قرارات التحفظ على أمواله ..؟؟!!”.

وفى أول تعليق لها قالت حركة شباب 6 إبريل : “براءة العادلي في قضية الكسب الغير مشروع .. كده اجتمع شمل العصابة الحاكمة القديمة خارج أسوار السجون طبقاً للاتفاق مع العصابة الجديدة.. وسوف نشاهد مبارة ديربي كبيرة بين العصابتين القديمة والجديدة على توزيع الغنائم.. قد تنتهى بالتعادل المتفق عليه أو بضربات الجزاء الترجيحية”.
وتابعت الحركة : “في الوقت اللى كل مظلوم ومقهور وكل منه له تار مع العصابتين هايحاول ينتقم ويأخذ حقه بنفسه”.

وبدوره قال الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة: “وحدتنا جرائمهم قبل 25 يناير.. فهل توحدنا اليوم براءتهم جميعا؟!”، بينما علق الإعلامي معتز مطر : “الحمد لله البلد تكمل مشوارها بنجاح.. والعادلى يخرج من غياهب الجب الظالمة.. #مصر_تستيقظ الله غالب‎

أما عن الفنان محمد عطية فكتب مغردا عبر “تويتر”: “و بعد براءة العادلي أوعوا تنسوا أن الجيش حمي الثورة و ان القضاء المصري شامخ #العادلي”، مضيفا: “الثورة المصرية تواجه مصيرا اسوأ من مصير الثورة الرومانية.. علي الأقل في الثورة الرومانية تم القصاص من تشاوشيسكو”.

فيما كتبت الناشطة السياسية منى سيف : “النهاردة اتحكم للعادلي بالبراءة و اتحكم على الطالبة إسراء ماهر في محكمة عسكرية بسنتين حبس و غرامة 50 الف جنيه.. دي خلاصة حال بلدنا”.

وعلى صعيد متصل سخر عمرو عبد الهادي، القيادي بجبهة الضمير قائلا: “مؤامرة القضاء على حبيب العادلي مستمرة.. بعد سجنه ٤ سنوات ظلم.. يؤخر برائته حتى لا يستعين السيسي به في وزارة الداخلية في التعديل الوزاري الأخير”.

وعربيا علق الكاتب الصحفي جابر الحرمي ، رئيس تحرير جريدة الشرق القطرية قائلا: “محكمة مصرية تقضي ببراءة حبيب العادلي وزير داخلية مبارك وآخر رموز نظامه في السجون بقضية فساد مالي.. في وقت يساق الأحرار في مصر إلى الإعدامات”.

وأخيرا، علق الناشط السياسي ميشيل لطفى قائلا: “سيبك من إننا كلنا عارفين إن العادلي قاتل وحرامي وفاسد.. لو مش شايف إن واحد يبقى محكوم عليه في عشروميت قضية، وبأحكام تقيلة، وبعد كده كلهم ينتهوا ببراءة، إن ده دليل على إن فيه حاجة غلط في الشامخ، يبقى أنت منافق وعارف إنك منافق ومبسوط بكونك منافق”.

وأضاف: ” أغبى اتنين في مصر هما يوسف بطرس غالي ورشيد محمد رشيد، هربوا على الفاضي والله.. واضح إنهم مكانوش واثقين كفاية في شموخ الشامخ”.

كانت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، قضت ببراءة اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، فى الواقعة المتهم فيها بالكسب غير المشروع، كما قضت بإلغاء قرار التحفظ على أمواله، واستغلال النفوذ والتربح بما قيمته 181 مليون جنيه.