وضع اليد ورفع الأرجل وتلامس الأكتاف‎

فواضعى الأيدى : هم جماعة الشرفاء والظرفاء فى آخر الزمان إلإخوان المسلمون ورئيسهم ومرشدهم الأعلى ومن شاكلهم فى الحالة الثورية المستعصية من واضعى اليد على الأراضى الزراعية والصحراوية وإغتصاب حقوق الفقراء والمواطنين المغلوبين على أمرهم !أما رافعى الأرجل : فهم مجموعة النخبة وبعض الثوار ومتخلفى الصحافة والإعلام ومرشحى الرئاسة المنسحبين والمهزومين على أيدى السيف البتار والثعلب المكار السيد محمد بديع مرشد الجماعة إياها التى تحكم بما لا يخالف شرع الله !وأما متلامسى الأكتاف : فهم مجموع الشعب المصرى الذى إنقسم على نفسة لأول مرة منذ عام 1919 والذى إعترف بهزيمتة يوم إنسحابة من الميادين بعد حادثة التنحى الشهيرة والقبول بفترة حكم المجلس العسكرى وماصاحبها من أخطاء تكاد تؤدى للحرب الأهلية المزعومة ومسرحيات الإنتخابات التشريعية والرئاسية وذلك تمهيدا لتدخل الجيش والإنقلاب العسكرى !وللأسف لم يعلن الحكم حتى الآن نتيجة المباراة وترك الخصوم يتناحرون ولم يفطن أحدهم لمصلحة مصر والمصريين فالكل يتشبث برأية ويرى أنة الصواب وكأنة كتب على هذا الشعب المسكين مناحطة السحاب فى أمريكا وإسرائيل والمصالح الغربية وبعض إمارات الخليج المستعفية حديثا !!!وتحضرنى الآن أغنية ياثورتين فى العلالى يابلحهم دوا !!!الشعب يثور على الشعب والضحية الحكام !!!متى نفيق لأنفسنا حكومة وشعب ورئيس وجماعة إخوان وجماعات ضغط ومصالح وأجهزة مخابرات وأجهزة أمن !!!نحن ندمر ما تم بناؤة على مدار 24 شهرا مضت فى أيام معدودات وقد تكون سويعات قليلة !!!أليس منكم حكيم أو رشيد ينزع فتيل الأزمة !!!وأرى أن حاكما هو أرشدنا !!! ألستم معى فى هذا الطرح ؟للإجابة على هذا التساؤل برجاء الإتصال على 099099099 مجانا لزوم الوجاهة !!!ويا ثورتين فى العلالى …يابلحهم دوا .