اقتصاد

03:22 مساءً EET

بالفيديو|تعرف على مهندس «العاصمة الجديدة»

تساءل البعض مَن المهندس الذي سينال شرف تغيير الجغرافيا المصرية بعدما ظلت القاهرة عاصمتها لما يزيد عن قرن من الزمان؟! لذا نجيب عن ذلك السؤال في السطور القادمة.

سيرته الذاتية

نشرت شبكة “سي إن إن” الإخبارية تقريرًا تشير فيه إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة، ستبنيها مجموعة استثمارية مكونة من عدة مستثمرين عالميين تهتم بشراكات التعمير والبناء يقودها المهندس الإماراتي محمد بن علي العبار.

ولد في دبي وله 12 أخًا، نشأ في حي الرشيدية، وفي عام 1970 حاز على منحة حكومية لدراسة إدارة الأعمال في جامعة “سياتل الأمريكية” التي تخرج منها عام 1981.

العبار البالغ من العمر 58 عامًا هو رئيس شركة “إعمار” الإماراتية التي لها تواجد في أكثر من 18 دولة بحسب موقع “Bloomberg”، وحاز على درجة الدكتوراة في في العلوم الإنسانية من نفس الجامعة عام 2007 وانضم لمجلس أمنائها.

المسيرة المهنية

بعد تخرجه من الجامعة عمل في “سنترال بنك” بالإمارات كمدير مصرفي، وفيما بعد بدأ عمله في حكومة دبي كمدير لمجموعة “الخليج” الاستثمارية، وشارك في استثماراتها خاصة في سنغافورة.

شغل عدة مناصب منها نائب رئيس مجلس إدارة شركة ألمنيوم دبي المحدودة “دوبال”، ثم نائبًا لرئيس مجلس إدارة مركز دبي التجاري العالمي، وهو صاحب فكرة مهرجان دبي للتسوق.

وكان من أهم أعمال العبار تطوير برج خليفة أطول مبنى في العالم.

العمل السياسي

في عام 1992 عاد إلى دبي وبدأ العمل في الحكومة الإماراتية كمدير عام دائرة التنمية الاقتصادي، وتربطه علاقة وطيدة بالشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة، وحاكم إدارة دبي.

وصب العبار اهتمامه على تطوير وتنمية صناعة السياحة في دبي، والارتقاء بسمعتها الدولية، وفي عام 1996، بدأ تنفيذ فكرة مهرجان دبي للتسوق والتي جذبت ما يزيد عن 2 مليون زائر للترفيه والتسوق، وحضور عروض الموضة العالمية، ومهرجانات الطعام والفلكور.. إلخ.

حياته الشخصية

شارك العبار في العديد من الرياضات أهمها رياضة الجولف، وسباقات اختراق الضاحية، حتى أنه أنشأ جمعية دبي للجولف في التاسعة والأربعين من عمره، وهو لاعب على مستوى عالٍ في تلك الرياضة التي تجذب الصفوة من رجال أعمال العالم.

ونظرًا لإنجازاته اعتبرته صحيفة الـ”فاينانشيال تايمز” الأمريكية، شخصية العام في الشرق الأوسط، وفي مارس 2007 كان ضمن أكبر 100 شخصية عربية لها تأثير عالمي، بينما اعتبرته مجلة فورتشن بين أكثر 30 شخصية لها نفوذ على مستوى العالم في عددها الصادر عام 2007، واعتبرته مجلة “أربيان بيزنس” في المرتبة الثانية في قائمتها لأكثر 100 شخصية لها نفوذ في العالم العربي لعام 2007.

ومن أهم تصريحاته في المنتدى العالمي الإفريقي للأعمال لعام 2014

– “أعرف فساد بعض الحكومات، وضعف البنية التحتية، وعدم وجود ديمقراطية في بعض دول الشرق الأوسط لكننا دول نامية علينا أن نحقق شيء”.

– “لنعطي منطقتنا فرصة نحنُ لسنا بهذا السوء، فنحن نحاول وننجح أحيانًا ونفشل أحيانًا لكننا نعلم شيئًا ما، فإفريقيا والشرق الأوسط تحتاج كل شيء مثل المدارس والمطاعم والفنادق، وبنية تحتية، ومراكز لوجيستية، ومطارات ولهذا سنبدأ”.

– “العالم ينمو وهناك خطورة وعلينا أن نتحمل تلك الخطورة والمضي قدمًا إلى الأمام، وعلينا أن نعمل بجد لمواجهة المخاطر وممنوع الطرق المختصرة”.

– “أقول للذين في الشرق الأوسط لا ينبغي عليكم الذهاب إلى لندن، فعليكم الذهاب إلى إفريقيا للقيام باستثمارات كبيرة في الشرق الأوسط الكبير وإفريقيا”. 

– “أتعامل مع شعوب تلك المنطقة بأنهم أصدقاء، وبالطبع هناك بيروقراطية وواجهتها في السعودية ومصر لكن علينا أن نعمل بجد واجتهاد، وعلينا العثور على طريقنا لتغيير تلك المنطقة”.

التعليقات