حوادث
نجار وشقيقته قتلا والدهما بعد أن شاهدهما يركتبا “زنا المحارم”
أصبحنا نرى هذا المشهد كثيراً فى مجتمعنا بعدما كان لا يرى إلا فى الأفلام والمسلسلات, وهنا يكون السؤال هل كل هذه الوقائع البشعة المشينة ترجع لسوء التربية أم لتفكك أخلاق المجتمع؟!.
كانت البداية عندما قررا “إبراهيم” نجار وشقيقته “آية” البالغة من العمر 13 عاماً بقتل والدهما بعد أن شاهدهما فى وضع مخل يمارسون زنا المحارم, خوفاً منهم من أن يتكلم ويفضحهم.
وقال المتهم:” أنا بنام فى الصالة، وأبويا وأختى بيناموا كل واحد منهم على سرير فى الغرفة الوحيدة، لكن بالنهار أبويا بيقعد فى الصالة، وساعات بيتحرك ويخرج يقعد على السطح، وفى يوم الحادثة، كنت مع أختى على سريرها فى وضع مخل، وفجأة أبويا دخل علينا وشافنا مع بعض، حصلت له صدمة وقعد على الكنبة فى الصالة ومتكلمش، وأنا كمان وأختى متكلمناش، لكن خفت إن ابويا يقول اللى شافه لعمتى ونتفضح، واتفقت مع أختى إننا لازم نتخلص من أبويا.
وجبت سم “فئران” ووضعته أنا وأختى فى عصير الليمون بعد يومين من اللى حصل، وقدمته لأبويا، وطبعا لما شربه حس بمغص وبعدين مات قدام عنينا، حملته أنا وأختى ودخلناه الغرفة، وتانى يوم أنا رحت الشغل وأختى كانت موجودة مع الجثة، ولما رجعت أختى جابت سكينة المطبخ وضربت أبويا طعنة فى صدره، وأنا خدت السكينة وضربته كمان ضربة فى بطنه عشان نتأكد إنه مات، واتفقنا إننا لازم نحرق الشقة عشان مفيش حد يعرف باللى حصل، نزلت إشتريت بنزين، ورجعت وضعته على الجثة، وقلت لأختى انزلى بالأنبوبة بحجة أنها راحة تغيرها.
ولما نزلت أنا ولعت فى الجثة والشقة وخرجت من الشباك ونزلت على بيت جيرانا، ورحت للشغل، عشان لو حد سألنى أقول إنى مكنتش موجود، وفى اليوم دا رجعت حوالى الساعة 7 بالليل، لقيت النار حرقت الشقة كلها ما عدا حاجات بسيطة، رحت لبيت عمتى قالتلى كنت فين، قولتلها أنا لسة راجع من الشغل، وحكيت لى عن اللى حصل، وجه مفتش الصحة وكتب تقريره، وقال إن الوفاة نتيجة الحروق اللى أصابت أبويا بسبب احتراق الشقة، وقولنا إن الحريق سببه ماس كهربائى والموضوع عدى على خير.
وأكمل المتهم إعترافاته قائلا: “لما طلعت أنا وقرايبى عشان ننزل الحاجات اللى نجت من الحريق ونشيل آثار النار، بنت عمتى لقت سكينة عليها دم فى الشقة، وقالت لعمتى، وضربوا أختى لحد ما قالت على كل حاجة، وبلغوا البوليس واتقبض عليا أنا وأختى.