هشام قنديل : “”الكرة بملعب الشعب المصري الذي يحق له دون غيره اختيار من يحكمه

دعا قنديل ، القوى السياسية إلى التحاور مع الحكومة والرئيس محمد مرسي، مطالبًا بضرورة أن تحترم الأكثرية رأي المعارضة وألا يكون هناك استبداد للمعارضة
وأثنى قنديل على الدستور المصري الذي يجرى إعداده، مشددًا على أن إقرار الدستور بيد الشعب المصري من خلال الاستفتاء الذي سيتم بشأنه عقب انتهاء التأسيسية من صياغته وإقراره بالتصويت عليه وأكد قنديل أن الحكومة لا تتدخل في عمل التأسيسية، مشددًا على أن الحكومة تحترم الإعلان الدستوري الذي صوّت عليه الشعب والذي حدد آلية تشكيل الجمعية التأسيسية وأشاد قنديل بتعامل الشرطة مع المتظاهرين، منوهًا أن وزارة الداخلية التزمت بضبط النفس رغم محاولات بعض المتظاهرين الذين لا يمكن حسابهم على الثورة الهجوم على مقر الوزارة بشارع محمد محمود وأضاف قنديل: "رجال الشرطة يعملون 18 ساعة في اليوم من أجل ضبط الشارع وتأمين المواطن المصري ضد كل أشكال التخريب والإرهاب والبلطجة ومحاولة البعض النيل من استقلال مصر" ورحب قنديل بأصوات المعارضة التي تعالت مطالبة الرئيس بإلغاء الإعلان الدستوري، موضحًا أن الرئيس مرسي مضطر له لحين إقرار الدستور الجديد. ومن جانبه قام أحمد منصور، مذيع البرنامج، بمقاطعة قنديل مؤكدًا أنه لا يمكن الجزم بتعاون رجال الأمن مع النظام الجديد قائلاً: "أجهزة الأمن كانت تعد على المواطن المصري أنفاسه فلا مبرر على الإطلاق لأن تزعم أن رجال الأمن لا يعلمون المحرض على الأحداث التي تحدث في الشارع، بالإضافة إلى أنني التقيت عددًا كبيرًا من المتظاهرين بميدان التحرير والذين يطالبون بإعادة كتابة الدستور وسألتهم عن هل قرأوا الدستور وكانت النتيجة أنهم لم يقرأوه وإنما وجدوا (هوجة) وخرجوا فيها" ومن جانبه أكد قنديل ثقته المطلقة في الشعب المصري وقدرته على العبور بمصر، منوهًا إلى أن بعض الأطراف الذين يتواجدون في مؤسسات الدولة ويحاولوا تعطيل العمل قلة ولن ينجحوا لأن الأغلبية الكاسحة أكثرية ومعارضة تسعى لبناء مصر" وكشف قنديل، عن أن الرئيس محمد مرسي سيسلم السلطة التشريعية لمجلس الشورى بمجرد الاستفتاء علي الدستور الجديد الذي تضع مسودته الجمعية التأسيسية حاليًا، وأن الإعلان الدستوري الهدف منه تجنب حدوث أي فراغ دستوري والحفاظ علي المؤسسات المنتخبة وأضاف قنديل أن الرئيس المنتخب لا يسقط إلا عن طريق صندوق الانتخابات