الحراك السياسي
04:43 صباحًا EET
وزير الثقافه الجديد من الاهل والعشيره ” اخوانى”
اتهم تقرير تلقاه المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، وزير الثقافة الجديد عبدالواحد النبوي بأنه «خلية نائمة» لجماعة الإخوان، لكن رئيس الحكومة تجاهل التقرير، وأطاح بالدكتور جابر عصفور، من وزارة الثقافة على خلفية خلافاته مع السلفيين ليأتى بوزير من «الأهل والعشيرة».
وينتمى النبوى إلى قرية برهتموش التابعة لمركز السنبلاوين بالدقهلية، وله شقيقتان الأولى أمينة وهى متزوجة من الإخوانى أشرف فتوح عتمان، والثانية منى ومتزوجة من إخوانى آخر هو عاشور السعيد فضة، ويعمل مدرسًا بالأزهر، ما يجعل الوزير من أسرة «إخوانية جدا».
وتكشف السيرة الذاتية للوزير عن أنه سافر إلى قطر ليعمل أستاذًا للتاريخ المعاصر في جامعة قطر عام ٢٠١١، وذلك بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وتشير أصابع الاتهام إلى أن الوزير الجديد تولى التنسيق بين المخابرات القطرية وجماعة الإخوان في مصر وتولى عددًا من الملفات الشائكة على رأسها ملف التمويل، ومما يعزز هذه الفرضية أن عملية ترشيح الوزير للعمل بالجامعة القطرية «جاءت بطريقة مريبة»، وعقب زيارة لأحد كبار المسؤولين القطريين إلى القاهرة.
وجاء في التقرير الذي تجاهله رئيس الحكومة أن الرئيس المعزول محمد مرسي فصل الوزير الجديد من منصبه بالإدارة المركزية في دار الوثائق ضمن عملية تمويه لعدم لفت الانتباه إليه، وحتى يتولى بعدئذٍ ملف التمويل القطرى للإخوان من دون أن تثار حوله الشبهات.
واتهم زوج شقيقة الوزير عاشور السيد بالتورط في قيادة عدد من المظاهرات في الدقهلية من أشهرها المظاهرة التي شهدت قتل سائق تاكسى وحرقه والتمثيل بجثته، كما يرتبط بصداقة مع الإخوانى إمام أبوعرب شعير، والمتورط بدوره في تجنيد خريجى الصيدلة للانضمام للإخوان عبر تمويلهم لافتتاح صيدليات بطريقة الشراكة، وتدور حوله الشبهات، فضلا عما سبق في بيع وترويج أدوية فاسدة ومنتهية الصلاحية.
وكان أبوعرب أحد أبزر المرشحين على قائمة حزب الحرية والعدالة في انتخابات مجلس الشعب، وكان زوج شقيقة الوزير هو القائم على حملة الدعاية الانتخابية له.