الحراك السياسي
مسئول قطرى يدخل غزة من معابر الإحتلال بدلا من «رفح»
كشف مصدر فلسطينى مطلع أن رئيس الهيئة القطرية لإعادة إعمار غزة توجه اليوم إلى قطاع غزة من معبر إيريز الإسرائيلى، وهو معبر الأفراد بين إسرائيل وقطاع غزة، لافتا إلى أن المسئول القطرى الكبير توجه أولا إلى إسرائيل ومنها إلى القطاع المنكوب الذى كانت إسرائيل سببا فيما يعانيه من نكبة.
وأكد المصدر أن المسئول القطرى فضل المعبر الإسرائيلى على التنسيق مع مصر والدخول عبر معبر رفح والذى بالصدفه مفتوح اليوم وغدا وبعد غد أمام الحركة، مشيرا إلى أن مصر أدارت أكبر عملية إغاثة فى تاريخ المنطقة لإغاثة القطاع والتى سمحت لعشرات الآلاف من أطنان المساعدات للدخول إلى القطاع والتى تسمح لمسئولى الإغاثة من كافة أرجاء العالم بالدخول إلى غزة للوقوف على حجم المأساة ولمساعدة سكان القطاع.
وأشار المصدر إلى أن هذا أكبر دليل على التعاون بين قطر وإسرائيل والعلاقات بين قادة قطر السابقين وقيادات إسرائيلية أيديهم ملطخة بدماء الشعب الفلسطينى البرىئ مذكرا بالأخبار التى انتشرت منذ عدة سنوات حول قيام أبناء رئيس الوزراء القطرى السابق بقضاء إحدى إجازات الصيف بمدينة تل أبيب الساحلية، لتعقبها العديد والعديد من الأخبار ومنها الصورة الشهيرة لرئيس الوزراء القطرى السابق وهو يصافح الوزيرة تسيبى ليفتى التى كان يشاطرها إحدى موائد الطعام.
وانتقد عدم تلميح قناة الجزيرة القطرية لأى من تلك الأحداث التى دأبت على ترويج الأكاذيب والفتن والدسائس بكيل الاتهامات وعلى مدى الأعوام الماضية منذ انطلاقها فى النصف الثانى من تسعينيات القرن الماضى حول العمالة لإسرائيل والصداقة مع إسرائيل، واعتادت على توزيع اتهامات الخيانة والعمالة على العديد من دول المنطقة كما كالت للعديد من الدول الاتهامات نتيجة اتصال تلك الدول بإسرائيل.