رياضة

09:00 مساءً EET

هيكتور كوبر أمام 5 تحديات جماهيرية مع الفراعنة

تعقد الجماهير المصرية امالا كبيرة على الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى الجديد للمنتخب، والذى تم التعاقد معه خلفا لشوقى غريب المدير الفنى السابق للمنتخب، بعد فشله فى قيادة الفراعنة للتأهل لأمم أفريقيا 2015.

يلقى الضوء على أهم 5 مطالب، يأمل المصريون فى أن يكون الأرجنتينى هيكتور كوبر هو الساحر الذى سيحققها بعصاه السحرية.

إعادة بناء الفراعنة

تأتى مهمة بناء جيل جديد للفراعنة قادر على العودة لمنصة البطولات، هى أول تحدٍ مطالب الأرجنتينى هيكتور كوبر بتحقيقه، خاصة أن الكرة المصرية تعانى من عدم انتظام مسابقة الدورى، مما يعنى عدم وجود لاعبين مؤهلين فنيا وبدنيا، قادرون على تمثيل المنتخب الوطنى، والعودة لمنصة البطولات، واستعادة الجيل الذهبى للفراعنة.

العودة للمشاركة فى الـ”كان”

غياب الفراعنة عن بطولة أمم أفريقيا 3 دورات متتالية، هو أسوأ سيناريو يمر على الجماهير المصرية، لذا فإن عودة الفراعنة للمشاركة فى البطولة يعد من التحديات الهامة أمام الأرجنتينى هيكتور كوبر.

ولعل التأهل لأمم أفريقيا ليس من المطالب الكبرى بقدر أهميته المعنوية فى عودة الأمل مجددا للاعبين والجماهير فى إمكانية استعادة الفراعنة لمكانتهم الطبيعية على زعامة الكرة الأفريقية.

تحسين الترتيب للفراعنة

ترتيب المنتخب الوطنى الذى يصدر شهريا من الاتحاد الدولى للتأريخ والإحصاء، أصبح من الأمور المحبطة للجماهير المصرية والمسئولين، فبعد أن كان المنتخب الوطنى ضمنأافضل 10 منتخبات على مستوى العالم، تراجع كثيرا ووصل فى بعض الأوقات إلى المركز 120.

كما أن ترتيب المنتخبات فى التصنيف الدولى، أصبح يترتب عليه تقسيم المنتخبات فى تصفيات المونديال، وهو ما يعنى أن المنتخب تحت قيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر، عليه أن يحسن ترتيبه خلال الفترة المقبلة من خلال الفوز فى المباريات الودية الدولية، والرسمية منها، حتى لا يقع فى مجموعة قوية فى تصفيات المونديال.

التأهل للمونديال

يظل الحلم الذى يراود المصريين كل 4 سنوات، هو التأهل للمونديال بعد غياب يصل إلى 25 عاما، منذ اخر مشاركة للمنتخب فى الحدث العالمى الأكبر، عام 90 بايطاليا.

الحلم المونديالى فشل العديد من المدربين فى تحقيقه، سواء مصريين أو اجانب، ولكن دخول الارجنتينى هيكتور كوبر فى عالم الكرة المصرية، منح آمالا عريضة للجماهير المصرية فى بلوغ المونديال، خاصة أن كوبر ينتمى للكرة اللاتينية التى لا ترضى باقل من المشاركة فى المونديال عبر قطبى الكرة العالمية الارجنتين والبرازيل.

نقل المدرسة اللاتينية لأفريقيا

لا يختلف اثنان على وجود مواهب كروية فذة فى الدورى المصرى، الذى أخرج العديد من اللاعبين المتميزين على المستوى العالمى مثل ميدو ومحمد صلاح وحسام غالى وأحمد حسن وعبد الظاهر السقا وعبد الستار صبرى وغيرهم كثيرين.

ما يفتقده المنتخب الوطنى فى الوقت الحالى، هو عقلية مدرب يحول تلك المواهب من فردية إلى جماعية مع تحسين الاداء لكى يعود المنتخب الوطنى لسابق عهدة من خلال النتائج والاداء، لذا فإن الأرجنتينى هيكتور كوبر، اصبح مطالبا بنقل أسلوب اللعب اللاتينى المتمثل فى الكرة الارجنتينيه إلى منتخب الفراعنة.

التعليقات